تاريخ النشر2012 11 August ساعة 14:27
رقم : 105442

معركة اسقاط قوة الممانعة

تنا - بيروت
معركة سوريا تتجه للحسم، وما يجري فيها ليس من اجل الديمقراطية انما هي معركة اسقاط قوة الممانعة.
معركة اسقاط قوة الممانعة
أكد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد  أن ما يجري في سورية ليس معركة من اجل الديمقراطية ولا الاصلاح بل هي معركة اسقاط قوة ممانعة، تشكل قوة دعم لقضية فلسطين ولخيار المقاومة في فلسطين، لافتاً الى أنه الخيار الذي يقطع الطريق على مشروع الهيمنة والتسلط الاميركي والغربي على كل المنطقة. 

وأضاف رعد
خلال حفل تأبيني، إنّ المسألة في سورية ليست مسألة تداول سلطة وإنما تتعلق بالخيارات الاساسية، مشيراً الى "ان المقاومة الوطنية اللبنانية واجهت الاحتلال "الاسرائيلي" ولم تحصل على دعم من كل من يدعو الى الاصلاح والديمقراطية والحرية والسيادة في منطقتنا العربية باستثناء سورية التي قدمت للمقاومة كل ما تيسر من دعم واسناد لمواجهة العدو "الاسرائيلي" الذي يهدد المنطقة كلها باحتلاله للبنان".

الى ذلك، اوضح رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" ان هناك اليوم من يريد الانتقام من المقاومة وان يعاقبها على انتصارها على العدو "الاسرائيلي" في لبنان. 

من جهة ثانية، رأى رعد أن "المعركة تسير نحو الحسم، فمن يوفر الدعم للمسلحين المتعددي
الجنسيات لا يريد استقراراً ولا تسوية في سوريا"، مشدداً على أن "الضمان الوحيد للإستقرار في سوريا هو الخيار السلمي والحوار الموضوعي". 

كما دعا النائب رعد "من يتوهم في لبنان حسماً سريعاً لما يجري في سوريا والمخطئين في حساباتهم إلى إعادة حساباتهم، وإلى التفاهم على طريقة تنظيم شؤوننا بما يحفظ حقوق الجميع والسلم الأهلي وفق القوانين والدستور"، لافتاً الى أن "العدو الصهيوني الذي يتحين الفرص للقيام بعدوان على لبنان في ظل ظروف عربية مهيأة لا يستطيع أن يقوم بأي اعتداء بسبب الجهوزية العالية للمقاومة".
https://taghribnews.com/vdcfjtdy0w6dxja.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز