تاريخ النشر2012 30 May ساعة 19:02
رقم : 96627

سكرية لـ "تنا" لو شاءت تركيا جلب المخطوفين اللبنانيين لإستطاعت

خاص "تنا" - مكتب بيروت
إيران سبق وأعلنت أن اي عدوان على سوريا هو عدوان عليها وستدخل الحرب.
سكرية لـ "تنا" لو شاءت تركيا  جلب المخطوفين اللبنانيين لإستطاعت
جزم النائب السابق وليد سكرية أنه كان بإستطاعة تركيا أن تضغط على الخاطفين وتأتي بالمختطفين اللبنانيين لو أرادت ذلك، لافتاً من جهة أخرى إلى أن روسيا صمّام الآمان لأي تدخل عسكري في سوريا مؤكداً أن المعركة في سوريا مفتوحة..

التفاصيل:
رأى النائب السابق وليد سكرية أن "العدوان على سوريا مستبعد جداً لأن أميركا وحلف الأطلسي عاجزين عن السيطرة على المنطقة" وفي حديث خاص إلى وكالة أنباء التقریب"تنا" - (مكتب بيروت) أوضح سكرية "أن ما قامت به تركيا من طرد القائم بالاعمال وجميع الدبلوماسيين السوريين لديها هو تضامن مع الأوروبي والأميركي"، مبيناً أن هذه التدابير" ماهي إلا من باب الضغط على الحكومة السورية وإسقاط النظام السوري".

الغرب يريد تحويل سوريا إلى حزام أمان لإسرائيل
في موازاة ذلك، كشف سكرية أن "الغرب يريد نقل سوريا إلى دولة تابعة لأميركا ليقيم حزام أمان لإسرائيل من مصر إلى الأردن إلى سوريا ويمنع أي دولة أكانت عربية أو إسلامية أن تدخل في حرب مع إسرائيل بعد قيام هذا الحزام الآمن" مشدداً على أن المشروع الأميريكي لا يريد إصلاحات في سوريا بل يريد إسقاط النظام".
 
كما لفت النائب اللبناني السابق أن المشروع الأميريكي "إستغل ما حصل في قضية الحولة من سقوط ضحايا أبرياء وقد يكون هو من دبّرها أو له أصابع خفيّة فيها من خلف الستار لإتخاذ هذه الإجراءات ضدّ الدولة السورية وسعى إلى قرار من مجلس الأمن أن يكون أكثر شدة ضد سوريا ولكن الموقف الروسي حال دون ذلك". مذكراً أن النظام السوري أعلن "عدم مسؤوليته عنهم، كما طالبت روسيا بلجنة تحقيق دولية تتمتع بمصداقية لمعرفة حقيقة من قام بهذا العمل ولكن إستغل هذه الواقعة".

روسيا صمّام الآمان لأي حرب إقليمية
وفي سياق متّصل أكد سكرية أن "لامجال لأي تدخل عسكري في سوريا الآن مادام الموقف الروسي يمنع ذلك ولا يستطيعون الدخول بقرار من مجلس الأمن والدخول من خارج"، مبيناً أن إيران "سبق وهددت أن عدوان على سوريا هو عدوان على إيران ". وأوضح أن : هذا القرار بنشوب حرب شاملة على إمتداد الشرق الأوسط كاملاً تشمل الخليج و العراق وإيران وبحر قزوين وكل المنطقة ، الغرب غير قادر عليه. 

وإذ رأى سكرية أن إمكانية حدوث عدوان على سوريا "يؤدي إلى نشوب حرب إقليمية على إمتداد الشرق الأوسط مستبعد جداً وإلى حدٍ بعيد لأن أميركا وحلف الأطلسي عاجزين عن السيطرة على المنطقة". اشار إلى أن ما يحدث الان يشكل "ضغطاً لا أكثر و لا أقل".

كما شدد سكرية على أن المعركة في سوريا مفتوحة والوضع فيها يقرر مصير المنطقة لا بل يشكّل عامل أساسي في تشكيل النظام العالمي الجديد. "لذلك نرى الموقف الروسي والصيني بمواجهة أميركا ، والموقف التركي من جهة والإيراني من جهة ثانية. فإما أن تنتصر قوى المواجهة ببقاء سوريا دولة مواجهة ولاقدّر الله إذا سقطت يبنى حزام آمن حول "إسرائيل" لتبقى مهيمنة على كامل المنطقة".

الموقف التركي من قضيّة المخطوفين: لوشاءت جلبهم لإستطاعت 
على صعيد آخر أوضح سكرية أن "لوشاء التركي الضغط على خاطفي الحجاج (زوار العتبات المقدسة في إيران) اللبنانيين، كان بإستطاعته جلبهم، ولكن تركيا ترعى عمليّة مساومتهم السياسية لتحقيق بعض المكاسب لصالحهم". جازماً أنه "كان بإستطاعتها أن تضغط وتأتي بهم ولكنها ربما تتجاوب مع الخاطفين لتحقيق بعض المطالب لهم".
ولم يستبعد سكرية خطف مواطنين أتراك لإستراجاع المخطوفين اللبنانيين .

حوار: بتول زين الدين
https://taghribnews.com/vdcbz0b9.rhb05pukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز

أحمد الحباسى المنيهلة تونس
تعطى قضية المخطوفين اللبنانيين دليلا أضافيا على "سقوط" النظام التركى من أعين الشعوب العربية بل أكاد أجزم أن انصهار تركيا فى مشروع معاداة الشعوب العربية و العمل على تفتيت أنظمتها بالقوة و المال و المخابرات سيعطى" أكله" فى المنظور القريب بحيث يتصاعد منسوب الكراهية و الاحتقان الشعبى العربى ضد كل ما هو تركى و ما تمثله تركيا.
على مر التاريخ تركت تصرفات الانظمة الحاكمة و خروجها عن " النص" اثارا فى التاريخ البشرى اذ يشار الى المانيا بالنازية و ايطاليا بالفاشية و امريكا بالعنصرية و هكذا بحيث أن تلك الدول المارقة عن الانسانية بقيت تعالج بدون نتيجة مخلفات ماضيها المقرف الى الابد.
تركيا لمن أنهكت ذاكرته العربية هى مجرد دولة لا تختلف فى تاريخها عن النازية أو الفاشية و هى من "صنعت" المجزرة الارمينية و من تصنع الى اليوم تاريخ تركيا مع الشعب الكردى و الاقليات التركية المقموعة و لذلك لا بد للمثقفين العرب العمل على فضح هاته الدولة المجرمة بكل الوسائل و خاصة لدى أحرار العالم الغربى و لا بد من فرض ثقافة العمل على تغيير هذا النظام التركى عملا بمبدأ الفعل و رد الفعل لانه لا يمكن للشعوب العربية ان تبقى مكتوفة و تتلقى الضربات القاصمة دون أن تعمل على نقل المعركة بكل أشكالها السياسية و الثقافية و الاقتصادية و العسكرية الى الساحات " الاخرى ".
من حقنا أن نخلق ثقافة عدم التطبيع مع االنظام التركى كما العدو الاسرائيلى و ذلك بالامتناع عن الاستيراد و التعامل فى كل المجالات الحيوية لحصره فى الزاوية و جبره على العودة الى ندية التعامل مع العرب و عدم الانصهار فى مشاريع الخيانة الغربية.
من حقنا كعرب و بعيدا عن الانظمة الممولة قطريا و سعوديا أن نخلق مجالا للتعبئة الفكرية ضد كل ما يهم النظام التركى فى المحافل الدولية و نستغل المناسبات الدولية للاعتصام و التعبير ضد النظام التركى.
من حقنا أن نعمل على طرد السفراء الاتراك و البعثات الاستخبارية فى هاته السفارات و تقديم لوائح الاحتجاج الصلبة المعبرة عن قرف الشعوب العربية من النظام التركى.
من حقنا أن نتدخل و نساند كل التحركات و الفضاءات التى تحاصر النظام التركى و تشهر بالمجازر التى ارتكبها على مر تاريخه الاسود.
من حقنا ان ندعو اى مقاطعة عالمية للنظام التركى و الى محاكمة تاريخية عالمية للتاريخ التركى و نساند التحركات الارمينية فى العالم.
من حقنا ان ندفع الى توعية الشعب التركى بمخاطر و عواقب سياسة نظامه على سير التعامل بين الشعوب العربية و الشعب التركى الشقيق.
من حقنا أن نستغل الفضاء الافتراضى لخلق لوبيات ضغط عالمية تفضح ممارسات القتل و التعذيب التى ارتكبها "العسكر" التركى و المخابرات التركية على مر السنوات فى تركيا.
من حقنا أن نتحرك...من حقنا.
feedback