تاريخ النشر2024 19 January ساعة 20:55
رقم : 622201

مستشار وزير الاوقاف السوري : فلسطين سوف يحررها الشعب العربي الفلسطيني بكفاحه المسلح

تنـا - خاص
اكد مستشار وزير الاوقاف بالجمهورية العربية السورية "د. نبیل سلیمان"، على، انه "لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن ولا منظمة التعاون الاسلامي ولا الجامعة العربية، قادرة على تحرير فلسطين، بل سيحرره الشعب العربي الفلسطيني بكفاحه المسلح، ومعه كل الشرفاء في انحاء العالم".
مستشار وزير الاوقاف السوري : فلسطين سوف يحررها الشعب العربي الفلسطيني بكفاحه المسلح
جاء ذلك في حوار خاص اجرته وكالة انباء التقريب (تنــا) على هامش مؤتمر "طوفان الاقصى ويقظة الوجدان الانساني" بطهران، مع مستشار وزير الاوقاف السوري الذي تحدث عن قراءته لنضال الشعب الفلسطيني وصموده خلال عملية طوفان الاقصى البطولية.

واشار "الدكتور سليمان" في الصعيد ذاته، الى وجود "معادلة ثلاثية وراء اسباب النصر في فلسطين المحتلة؛ موضحا، ان هناك اولا صمود للشعب الفلسطيني، وثانيا هناك المقاومة المتجذرة في العمق الفلسطيني، وهناك محور للمقاومة". 

واضاف : اذا يجب ان يكون صمود الشعب الفلسطيني، وان تكون المقاومة
الفلسطينية قائمة في هذا العمق الفلسطيني، وان يتوفر الدعم اللوجستي اللامحدود لمحور المقاومة، حتى يتحقق النصر. 

وشدد المستشار السوري بالقول : لا يمكن للحكومات العربية ان تحرر فلسطين، ولن يحرر هذه الارض الا  الشعب الفلسطيني المسلح.. وانني اعني بهذه الثلاثية، انه لا الامم المتحدة ولا مجلس الامن ولا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا الجامعة العربية قادرة على تحرير فلسطين فلسطين، بل سيحرره الشعب العربي الفلسطيني بكفاحه المسلح، ومعه كل الشرفاء في انحاء العالم. 

واكد د. سليماني : ان طوفان الاقصى لا يزال ممتددا ومستمرا وما تزال معركة تحرير الاقصى في طريقها الى النصر باذن الله، على المنظمومة الصهيونية الامريكية الغربية المدججة باحدث انواع الاسلحة.. وها هم ابناء فلسطين في قطاع غزة يسطّرون الملاحم ويمرغون انوف الصهاينة بالتراب رغم تقديم العدد الكثير من الشهداء والجرحى والمفقودين، ورغم القصف الوحشي بالطائرات والدبابات والاسلحة المتطورة، الذي يطال القطاع يوميا.

ومضى الى القول
: ما تزال الههم عالية، والامل معقود بالتوكل على الله؛ فالارض ارض فلسطين والمدافعون عنها هم اهل الحق، واليهود الصهاينة هم اهل الباطل، وعقيدتنا مبنية على ان الحق سينتصر ولكن ثمنها الصبر والتفاني وقبل ذلك التوكل على الله عزوجل.  

ولفت هذا المسؤول السوري، بان "فلسطين هي القضية، وغزة تجسيد لجوهرها وتعبير صارم لمعاناة شعبها"؛ محذرا من ان "الحديث عن غزة بشكل منفرد يضيع البوصلة، فهي جزء من الكل، والعدوان الاخير على غزة هو محطة في سياق طويل يعود الى 75 عاما من الاجرام الصهيوني، مع 32 عاما من سلام فاشل نتيجته الوحيدة ان الكيان الصهيوني ازداد عدوانية والوضع الفسطيني ازداد ظلما وقهرا وبؤسا، فلا الارض عادت ولا الحق رجع ولا فلسطين ولا الجولان.

وفي وصفه للمواقف العربية من القضية الفلسطينية ومعاناة اهل غزة، اعتبر سليمان ان "هذه المعادلة ظهرت اليوم في المزيد من والداعة العربية مع الكيان الصهيوني، تساوي المزيد من الشراسة الصهيونية،
والمزيد من اليد الممدودة للاحتلال، تعادل المزيد من المجازر بحق الشعب الفسطيني".

واستطرد قائلا : لا يمكن البحث في العدوان على غزة بمعزل عن المجازر الصهيونية في حق الفلسطينين سابقا واستمرار هذا السياق، من دون اي شك، لاحقا.

وفي معرض الاشارة الى محاولات الفصل بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة، قال مستشار وزير الاوقاف السوري : ان صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة الفلسطينية في العمق الفلسطيني، هذا يعتبر العامل الذاتي، ولكن لا يمكن استمرار العامل الذاتي دون العامل الموضوعي، فالعامل الموضوعي هو العنصر الثالث من "الثلاثية" التي سبق ذكرها في هذا الحوار، والتي تتجلى في محور المقاومة.

واكمل متسائلا : فلولا الدعم اللوجستي والسياسي والاقتصادي والعسكري والفكري للمقاومة في فلسطين، كيف يمكن لها ان تستمر؟ ومن اين يأتي هذا السلاح للمقاومة الفلسطينة؟.. لا شك ان محور المقاومة هو الذي يدعم هذا الصمود في العمق الفلسطيني. 

انتهى 
https://taghribnews.com/vdccxiqes2bqii8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز