تاريخ النشر2023 5 December ساعة 11:34
رقم : 617017

نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام : جرائم الاحتلال مؤيدة من الغرب واميركا وهدفها الأول إقامة "إسرائيل الكبرى"

قال الباحث الاردني، نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام "الدكتور محمد هشام سلطان" : ان الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المتحتلة، والتي بلغت ذروتها اليوم بحق المدنيين من الاطفال والنساء في قطاع غزة، بانها مؤيدة من زعماء الغرب وأميركا وهدفها الأول إقامة "إسرائيل الكبرى"، وهدفها الثاني السيطرة على العالم العربي اولا والإسلامي ثانيا.
نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام : جرائم الاحتلال مؤيدة من الغرب واميركا وهدفها الأول إقامة "إسرائيل الكبرى"
واضاف الدكتور هشام في حوار خاص مع وكالة انباء التقريب (تنـا) حول تطورات الحرب الشعواء التي يشنها الكيان الصهيوني قاتل الاطفال والنساء في غزة اليوم، ان "الابادة الجماعية التي يقوم بها جنود الاحتلال، هي الطريق الصهيوني الى تطهير فلسطين من أهلها وجعلها أرضا يهودية اسرائيلية نقية لا يوجد فيها عنصر غير يهودي؛ مبينا ان "هذا بداية إسرائيل الكبرى".
ولفت الاستاذ الاكاديمي الاردني، ان "البحث عن اهداف ومخططات الصهيونية العالمية، يقودنا الى اصل انشاء إسرائيل والذي يتلخص في إيجاد مؤسسة عسكرية غربية في قلب الأمة الإسلامية، وظيفتها تهديد الأمة بأكملها"؛ مستدلا بكلام الرئيس الامريكي "بايدن"، قوله "لو لم تكن هناك إسرائيل لأنشأنا
إسرائيل".
ومضى الى، ان "الجرائم التي قاموا بها الصهاينة لا نظير لها في العصر الحاضر، بل ان جرائمهم أفظع مما جرى في البوسنة والهرسك، وفاقت ما فعلته امريكيا في هيروشيما"؛ موضحا ان "القنابل التي ألقاه الكيان الصهيوني على غزة خلال حربه التي التي طالت لاكثر من شهرين، تقابل القنبلة النووية التي ألقيت على اليابان؛ ان الابادة بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات ولكل مرافق الحياة في غزة لا نظير لها على مستوى العالم المعاصر".
وقال نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام : ان ما يرى على الشاشات العالمية لهو أكبر دليل على فضاعة جرائم الصهاينة في العالم المعاصر.
وحول اسباب صمت السياسيين العرب قبال هذه المجازر الوحشية، بيّن الدكتور هشام : في تصوري ان هذا الصمت عند معظم السياسيين يعود إلى أن بعض الساسة "المسلمين ظاهرا"، هم من أصول يهودية وهم مثل يهود الدونما الذين اعتنقوا الإسلام من أجل تخريب الدين الاسلامي والاستيلاء على الخلافة الإسلامية؛ ان مطلب هؤلاء نصرة إسرائيل، واكبر دليل على ذلك انهم قاموا بالتطبيع مع الكيان الصهيوني".
واضاف
: التطبيع معناه ان المطبعين يقرون بان "أرض فلسطين يهودية وليست عربية" وهذا العمل مساو لوعد بلفور بل هو تطبيق له.
ومضى الى القول : اما ساسة المسلمين الذين صمتوا وطبعوا، فأقل ما يقال فيهم انهم يقومون بوظيفتهم وهي حماية "إسرائيل". وبالنسبة للتخلص من وظيفتهم هذه لا يمكن أن يكون الا بالتخلص من هؤلاء الساسة ومن انظمتهم.
وعن التوقعات بشأن توسع نطاق الحرب الصهيونية على غزة، يرى هذا الباحث الاردني، ان "هناك احتمال بتغير قواعد الاشتباك على الساحة الدولية وذلك مرده إلى انتصار المقاومة في غزة؛ مع العلم بأن توسع جغرافية المواجهة هو مطلب صهيوني أمريكي و القصد منه التخلص من محور المقاومة خاصة حزب الله والمقاومة الفلسطينية و إيران على سبيل الخصوص".
وقال د.محمد هشام سلطان : "إسرائيل" تريد ان تورط امريكا والغرب في هذه المعركة وتسعى الى ذلك من أجل توسعها الجغرافي عبر ساسة التطبيع. ولكن ما حدث من هزيمة "إسرائيل" أمام ثلة من حركة حماس أدى إلى تغيير الرأي العالمي خاصة ضد جرائم الكيان التي
شاهدها العالم. وقد أدى الإعلام العالمي إلى فضح جرائم "إسرائيل" كما تسبب في فضح الساسة الغربيين والصهاينة وتجار السلاح وناهبي اقتصاد العالم. واكمل : لقد اتضح بان الصهيونية العالمية التي تريد أن تسيطر على العالم وامتصاص دماء الشعوب، اسست "إسرائيل" لتمرير هذا المخطط؛ ولا يخرج اليهود عن وصف القرآن الكريم  -[لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه... الاية]، فهلاء لا وعد لهم ولا ميثاق لهم والغدر حشو ثيابهم والزمان شاهد على ذلك؛ فعهودهم لا يؤمن لها.
وفي مستهل هذا الحوار ترحم نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الاستاذ الدكتور هشام سلطان، على أرواح الشهداء وتقدم بالعزاء من أهلهم برحيل هؤلاء الابرار إلى الرفيق الأعلى؛ سائلا الباري عز وجل بالشفاء لجميع المصابين والرحمة والصبر لجميع المرابطين في غزة وأهل فلسطين.

نهاية الحوار 
https://taghribnews.com/vdcb8zb0zrhb8gp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز