>> تكروري : أسبوع القدس سيكون فيه إعلان براءة الشعوب من المطبعين الخونة والطغاة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2022 24 February ساعة 23:59
رقم : 539841
رئيس هيئة علماء فلسطين، ورئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي

تكروري : أسبوع القدس سيكون فيه إعلان براءة الشعوب من "المطبعين" الخونة والطغاة

تنا
رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي الدكتور نواف تكروي من أهداف أسبوع القدس العالمي الرد على المطبعين والمنهزمين مع الكيان الصهيوني، وأنهم إذا خذلوا قضية فلسطين فإن علماء الأمة ومؤسساتها والخيرين من حكامها لا يخذلوها.
رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي الدكتور نواف تكروي
رئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي الدكتور نواف تكروي
أكد رئيس هيئة علماء فلسطين، ورئيس اللجنة التحضيرية لأسبوع القدس العالمي، نواف تكروري، 4 رسائل لأسبوع القدس العالمي.. مشددًا على أنه يرمي لنصرة المدينة المحتلة وإسناد أهلها.

وقال تكروري في مقابلة : إن هذا الأسبوع فكرة طرحت خلال لقاء علماء وأكاديميين في تركيا قبل 3 أشهر، وكان مقرراً أن يكون في تركيا؛ ولكن استمع لوجهات نظر عدة، وكان التوافق بعمل أسبوع القدس العالمي.

وأشار إلى أن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين دعم هذه الفكرة وأعلن عنها، وبالتالي أصبحت الفكرة واردة ومتوافق عليها من كل الجهات، وأعدت لجنة تحضيرية من 15 شخصاً من حوالي 10 بلدان.

وأكد أن المراد من الأسبوع العالمي للقدس أن تصل من خلاله مجموعة من الرسائل.. الرسالة الأولى: لأهل القدس أنكم لستم وحدكم، وأن الأمة مع جهادكم وتعتز به وتدعمه بكل ما أوتيت من إمكانيات.

والرسالة الثانية موجهة للذين انهاروا وذهبوا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث قال تكروري: "نريد أن نقول لهم (المطبعين) في هذا الأسبوع أنكم لستم من يمثلنا، وإنما تمثلون أنفسكم المهزومة، والأسبوع سيكون فيه إعلان براءة الشعوب من الخونة والطغاة والمتاجرين بمقدرات الأمة وكرامتها".

وأضاف:" أما الرسالة الثالثة فهي موجهة للكيان الصهيوني؛ بأن هرولة البعض للتطبيع معك لا يعني أنك تمكنت، وأن إجرامك كلما ازداد؛ كلما ازدادت مواجهة الأمة له، وأنك لا تستطيع أن تجعلها معركة محتلين مع شعب؛ لأن الأرض المحتلة هي أرض أمة وليس ملكا لشعب".

أما الرسالة الرابعة فهي موجهة للعلماء الذين أفتوا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا، أنكم تخسرون دينكم ودنياكم، والرسالة الأخيرة للعلماء الغيورين، بالثبات والاستمرار، فإن أهل فلسطين مثل في الثبات والصبر فكونوا خلفهم، وادعموا مسيرتهم.. بحسب تكروري.

وأشار تكروري إلى أن الهدف من هذا الأسبوع العالمي أن يكون موسماً دائماً سنوياً للتذكير بالقضية الفلسطينية والقدس وتفعيل العمل بها، وان يكون محطة تقوية ونشاط إضافي ومضاعف في خدمة القضية والحديث عنها والتوعية بها ودعمها بكل الوسائل، وبعث الهمة والأمل للعام كاملاً.

وذكر أن من أهدافه أيضاً، الرد على المطبعين والمنهزمين مع الكيان الصهيوني، وأنهم إذا خذلوا قضية فلسطين فإن علماء الأمة ومؤسساتها والخيرين من حكامها لا يخذلوها.

وقال:" تنازل بعض المهزومين والمضطربين والخائنين وبيعهم للقدس وفلسطين، لا يعني أن هذا أصبح حقيقة أو تحول إلى واقع في أذهان شعوبهم، وبالتالي فإن هذا الأسبوع يأتي ردًّا على المطبعين وإعلاناً من علماء الأمة والصادقين فيها أن هذه القضية باقية حتى تنتزع انتزاعاً من أيدي المحتلين والغاصبين".

وأعلنت الهيئات والروابط والمؤسسات المشاركة في أسبوع القدس العالمي انطلاق الفعاليات الخاصة بالأسبوع مشددة على أن نصرة القدس فريضة شرعية.

وجاء ذلك خلال لقاء تشاوري إلكتروني عقدته المؤسسات لمناقشة الاستعدادات لبدء الأسبوع.


/110
https://taghribnews.com/vdcjxheivuqetoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز