تاريخ النشر2011 12 April ساعة 21:23
رقم : 45725
نائب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية:

نسعى لأداء مسؤولياتنا بما تتطلبه ضرورات المرحلة

المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يستشعر بعظم وجسامة المسؤوليات والمهام الجديدة الملقاة على عاتقه في ظل الظروف الحساسة والدقيقة التي تشهدها المرحلة الراهنة والتي تتطلب توطيد الصلة وتقوية العلاقات بين زعماء حركات الصحوة الإسلامية الجارية حالياً، وكذلك تعزيز أواصر الوحدة والتقريب بين الجماهير الثورية في العالم الإسلامي.
حجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الموسوي، نائب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
حجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الموسوي، نائب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

وكالة أنباء التقریب (تنا) : قال سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الموسوي، نائب الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: إن من أهم الأولويات الملحة التي تفرضها ضرورات المرحلة التأريخية الراهنة في ظل حركة الصحوة الإسلامية الواسعة النطاق التي نشهدها في الوقت الحاضر وموجة التغيير والثورات التي تكتسح العالم العربي، هو تقديم الدعم اللازم المطلوب لهذه الحركات وتعزيز جسور التواصل بينها، سعياً إلى توحيد الصف الإسلامي وتثبيت دعائم الوحدة والإنسجام بين أبناء الأمة الإسلامية.

وأضاف الموسوي في حوار مع وكالة أنباء التقریب: إن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية يستشعر بعظم وجسامة المسؤوليات والمهام الجديدة الملقاة على عاتقه في ظل الظروف الحساسة والدقيقة التي تشهدها المرحلة الراهنة والتي تتطلب توطيد الصلة وتقوية العلاقات بين زعماء حركات الصحوة الإسلامية الجارية حالياً، وكذلك تعزيز أواصر الوحدة والتقريب بين الجماهير الثورية في العالم الإسلامي.

وأكد أن المجمع العالمي للتقريب سيعمل بكل جهد وإخلاص من أجل أداء هذه المهام على النحو المطلوب، مشيراً إلى أن الجهود متواصلة على قدم وساق لتفعيل دور المجمع في هذا المجال ووضع الخطط والبرامج التي تتطلبها أولويات المرحلة بتوجيه وإشراف من سماحة آية الله التسخيري الأمين العام للمجمع.

وتابع: بالإضافة إلى ذلك فإن المجمع يخطط حالياً لرفع مستوى الأداء والفاعلية بالنسبة لسائر الأنشطة والفعاليات الأخرى، وخاصة فيما يتعلق بعقد المؤتمرات والندوات التقريبية في مختلف أنحاء العالم.

وأشار إلى أنه نظراً للأوضاع الخاصة التي تشهدها المنطقة فإن مؤتمر الوحدة الإسلامية القادم سيخصص لمراجعة وتقييم أداء المجمع في العقدين الأخيرين ووضع استراتيجية متكاملة للـ ۱۰ سنوات القادمة، وسيكون مختصاً بأعضاء الجمعية العمومية للمجمع والتي تتشكل من شخصيات بارزة ومؤثرة من إيران وسائر أنحاء العالم.

وشدد على ضرورة توعية جماهير الأمة الإسلامية بخطورة المؤامرات التي يخطط لها أعداء الإسلام حالياً لضرب وحدة الصف الإسلامي وبث الفتن والخلافات بين المسلمين، مشيراً إلى أن التجارب التأريخية أثبتت أنه كلما حصل هناك تقدم ونجاح في حركة التقريب والوحدة الإسلامية، وبرزت القيم الحضارية للإسلام في ربوع العالم، فإن العدو يقوم بمضاعفة وتكثيف جهوده لإثارة الفرقة والخلاف بين المسلمين.
https://taghribnews.com/vdcenf8e.jh8nwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز