تاريخ النشر2019 24 September ساعة 09:58
رقم : 438215

ناشط يمني: من حق اليمنيين أن يقوموا بعملية أرامكو وأمثالها

تنا - خاص
ناشط يمني: من حق اليمنيين أن يقوموا بعملية أرامكو وأمثالها
 أكد الناشط اليمني، عضو حركة انصار الله، صادق الشرفي في حوار مع وكالة التقريب أن من حق اليمنيين أن يقوموا بعملية أرامكو وأمثالها.

وقال الشرفي إن هذه العمليات تأتي للرد على "جرائم العدوان التي استهدف من خلالها اليمن بأكمله وكل ما يتحرك على الأرض واستهدفت المؤسسات الدوائية والغذائية والمصانع ومؤسسات الدولية والأسواق وكل شيء في اليمن، لذلك من حق اليمنيين أي يستهدفوا أي موقع عسكري أو استراتيجي آخر وليس هناك أي مانع حالياً وفي المستقبل أن يستهدف اليمنيين أن مكان يؤثر على العدوان لانهم بهذا مجبرون على ارغام العدوان للتوقف عن هذا الصلف والجرائم التي يتكبونها تجاه اليمن".
 
واعتبر الشرفي أن اتهام إيران بالوقوف خلف العملية يعبر عن العقلية الاستعلائية الاستكبارية التي يفكر بها منفذو العدوان من السعوديين والإماراتيين ومن خلفهم الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، هذا محاولة للهروب إلى الأمام من الهزيمة والفشل ومن المنزل الذي انزلقإليه النظام السعودي والإماراتي في الاعتداء على اليمن وهذا لا يفيدهم.
 
وقال: دول العدوان عملت خلال أربع سنوات ونصف على استخدام كل الأسلحة حتى الأسلحة المحرمة دولياً واستخدمت السلاح الأمريكي والبريطاني والصهيوني لاستهداف حتى المدنيين الآمنين في بيوتهم والمؤسسات التي تؤمن غذاء الناس، وفرض الحصار ببارجات أمريكية وبريطانية وصهيوينة وهذا معروف.

النظام السعودي يستعين بأعداء الإسلام ضد الإسلام

وأكد الشرفي أن "النظام السعودي يستعين بأعداء الإسلام ضد الإسلام"  ويحاول أن يخلق عدواً من الجمهورية الإسلامية التي نعتز ونتشرف بها كجمهورية تخدم الإسلام ولا تعتدي على أحد، نعتز بها أن تكون حليف ومساند لنا وواقفة إلى جوارنا ومع مظلومية اليمن بكل صراحة وكل وضوح".

وشدد على أن اليمن كان ليعلن استخدام السلاح الإيراني لو كان يستخدم هذا السلاح، لأن هذا شرف لإيران أيضاً، ومن حق اليمنيين أن يستخدموا أي سلاح وأن يقتنوا أي سلاح من أي مكان ليستهدفوا به دول العدوان.
 
وأكد أنه لا يوجد أي دليل لدى السعودية والإمارات على أن الجمهورية الإسلامية ضالعة في الهجوم على الأراضي التي يسيطر عليها النظام السعودي والنظام الإماراتي، ولا يوجد أي برهان أو مستند إلى ذلك، إنما هي محاولة للهروب إلى الأمام ومحاولة للهروب من الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب اليمني.
 
وتابع: نحن نريد أن نوجه الأنظار إلى أمريكا والكيان الصهيوني والنظام السعودي والنظام الإماراتي بصفتهم مجرمين ارتكبوا الجرائم بحق الإنسانية وبحق الإسلام والمسلمين وبحق العرب، وينادون باسم العروبة فيما يخدمون أعداء العروبة. لا يمتلكون أي شيمة من شيم العرب الأصليين مثل نصرة المظلوم وعدم استهداف الآمنين والمدنيين والبعد عن الجرائم التي تخل بالقيم والمبادئ الإنسانية البسيطة، بالتالي هذا الهروب لن يفيدهم وسيتحملون كل ما ارتكبوه من جرائم ومحاولة الإعلام اتهام إيران وما شابه كل هذا سيذهب لأن الأيام القادمة ستفرض معادلة أخرى وكلما طال أمد العدوان سيثبت الشعب اليمني أنه قادر على أن يستهدف أماكن استراتيجية مرة أخرى، ويستطيع أن يستهدف أماكن أخرى أهم من هذه داخل الأراضي التي يسيطر عليها النظام الإمارات والنظام السعودي، وبصورة خاصة النظام السعودي الذي نشئ على جماجم المظلومين وجماجم البسطاء من الناس ولم يقم إلا بالسيف والنار ولم يكن بناء على طلب شعبي وإرادة شعبية، بل فرض هيمنته على المناطق التي يحكمها بالسيف والنار.
 
وقال: مفاجئات قادمة لا نستطيع أن نخمنها ، بانتظار النظامين الكثير من الضربات الموجعة، والكثير من الأسلحة المستخدمة للدفاع عن النفس والاعداد والتجهيز للردع وهذه المعركة التي إن طالت فلن تؤدي سوى إلى هلاك النظامين وسقوطها.
 
الحصار على اليمن
وتطرق إلى الحصار على اليمن وقال: يوجد استهداف لعملية الإغاثة لليمن والأمم المتحدة شريكة في استهداف الشعب اليمني، يوجد حصار لا يستثني المواد الاغاثية ولا المساعدات التي تأتي من الخارج، لذلك هناك اتلاف لكميات كبيرة من المساعدات التي تأتي من الخارج والتي تبقى في البحر في درجة حرارة مرتفعة وعدم منح التصاريح لهذه المواد الغذائية وهناك أمثلة كثيرة مثل السفينة الإيرانية التي كانت تحمل حوالي 4 آلاف طن من المواد الغذائية والدوائية والاغاثية وهذه منعت لمدة 3 أشهر في جيبوتي حتى تلفت وأصبحت غير صالحة للاستهلاك، يوجد دخول لبعض المساعدات بشكل بسيط جداً من الأمم المتحدة.

واختتم بالقول: "الأمم المتحدة تتسول باسم اليمنيين وهي تستهدف اليمنيين في قوتهم وهذه المساعدات التي تدخل بشكل بسيط جداً يدفع مقابلها الكثيرر من أبناء اليمن ماء وجهوههم، وهذا استفزاز غير مقبول من كثير من اليمنيين وهناك حتى تلاعب في عملية التوزيع بالداخل من قبل الأمم المتحدة وغيرها، وهذا يثبت أن الأمم المتحدة تتعامل مع الموضوع بطريقة سياسية من أجل خدمة العدوان".
/انتهى/
https://taghribnews.com/vdccs4q0p2bq1i8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز