تاريخ النشر2019 29 April ساعة 16:39
رقم : 417534
في حوار خاص مع وکالة أنباء التقریب:

زرهاني: يجب على العلماء المسلمين والمسيحيين تدوين "ميثاق لرفض العنف"

تنا - خاص
وقال مساعد الشؤون الاستراتيجية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية: "ينبغي للعلماء المسلمين والمسيحيين أن يصدروا ميثاقًا ينكر فيه العنف ويشجع على الاعتدال والتعاطف والإسلام المعتدل، وأن يعلنوا مبادئه لجميع أتباعهم."
زرهاني: يجب على العلماء المسلمين والمسيحيين تدوين "ميثاق لرفض العنف"
وفي حديث خاص مع مراسلة وکالة أنباء التقريب (تنا)، أشار السيد أحمد زرهاني، مساعد الشؤون الاستراتيجية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، إلی العمليات الإرهابية الأخيرة في سريلانكا، مصرحاً: حسب کلام الإمام الخامنئي والإمام الخميني (قدس سره) أن الإسلام ضد التطرف، وهو في الواقع، دين التفاهم والتعاطف والجذب والصد على أساس المعايير القرآنية.
 
وتابع أنه "ما حدث في سريلانكا كان وجهان لعملة واحدة؛ فهذه العملية الإرهابية نفذت من قبل أشخاص متطرف، ولهذا أدانت جمهورية إيران الإسلامية هذه العملية الإرهابية، وأكد كل العقلاء في العالم أن مثل هذا العمل لا علاقة له بالإسلام والمسيحية."
 
وصرح زرهاني أن المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي يستند إلی السلوکيات العملية للإمام الخميني (قدس سره) و قائد الثورة الإسلامية و هو رائد في إنشاء الوحدة في العالم، يدين ما حدث في سريلانكا.
 
وأكد مساعد الشؤون الاستراتيجية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية علی أنه ينبغي  للعلماء المسلمين والمسيحيين أن يصدروا ميثاقًا ينكر فيه العنف ويشجع على الاعتدال والتعاطف والإسلام المعتدل، وأن يعلنوا مبادئه لجميع أتباعهم.
 
وفي إشارة إلى مقتل أكثر من 30 من أتباع الشيعة علی يد العملاء السعوديين، أکد زرهاني قائلاً: قد ارتكب آل سعود هذه الأعمال مکرراً، من بينها إعدام الشيخ نمر باقر النمر، وكذلك إعدام المعارضين الشيعة وأهل السنة؛ فهذه الأعمال الوحشية ترجع إلى التطرف في استنباط الأسس الدينية، وإن وجود فكر التكفيري في الأفراد نتيجة عن نوع من الأنانية.
 
وتابع أن المسلمين من أتباع الشيعة وأهل السنة يعيشون بسلام جنباً إلی جنب لأكثر من ألف عام، فلا يمكن لأحد أن يوفر معدات القتل والدمار للمسلمين؛ وعلی هذا الأساس، ما حدث في المملكة العربية السعودية هو مأساة حزينة وحركة وحشية.
 
وأکد زرهاني على أن أيدي الولايات المتحدة وإسرائيل واضحة في هذه الجرائم، قائلاً: "ينبغي على الأمم المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان أن يقطعوا علاقاتهم مع المملكة العربية السعودية وأعلنوا إزعاجهم بهذا الطريق."
https://taghribnews.com/vdcds50ooyt0fk6.422y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز