أکد المحلل السیاسی والاعلامي الیمنی أن الوضع الراهن في العالم الاسلامي وما يعانيه من نزاعات وحروب ، بحاجة الى توحيد كلمة المسلمين بجميع طوائفهم ومذاهبهم .

وخلال حواره مع مراسلة وكالة انباء التقريب "تنا" اشار عبدالکریم المطری، الى ظروف العالم الاسلامي المتأزمة والتي تدعو الى ضرورة ووجوب توحد الشعوب الاسلامية لمواجهة التحديات بكل طوائفهم ومذاهبهم .

واكد المطري ان دعوات الوحدة الاسلامية التي تنطلق دائما من الجمهورية الاسلامية سوف تثمر في المستقبل القريب .

واشار الى الجرائم التي يرتكبها التيار التكفيري ، الذي زرعه الاعداء في مجتمعاتنا الاسلامية ، والذي لا يستهدف طائفة معينة بل كل المذاهب الاسلامية شيعة وسنة ، بان الهدف من هذا المشروع هو القضاء على الهوية الدينية واستهداف كل من ينادي بـ "لا اله الا الله ، محمد رسول الله" ، ولهذا فنحن بحاج الى توحيد كلمتنا .

وتابع أنه عندما یعتقد المسلمون جمیعاً بربّ واحد و نبیّ واحد و قرآن واحد فما هو الشیء الذی یُفرّقنا؟ فالاعداء یعلمون أن المسلمین بوحدة صفوفهم سوف یشکلون اکبر خطر علی قوی الاستکبار العالمی.

 و أکد المحلل الیمنی فی نهایة الحوار أننا نأمل من الدول الاسلامیة و العربیة أن تصغی بالدعوات التی تدعو للوحدة الاسلامیة.
 
اجرت الحوار: الاخت فرشته صدیقی