تاريخ النشر2010 23 October ساعة 16:10
رقم : 28842
محلل سياسي لوكالة أنباء التقريب (تنا)

اسلحة الغرب للدول العربية لا ترتقي الى مستوى الأسلحة لاسرائيل

هناك دعايات كاذبة تروج لها وسائل الاعلام الامريكية ووسائل الاعلام الصهيونية لاخافة دول المنطقة من ايران وان ايران تريد ان تسيطر على المنطقة.
اسلحة الغرب للدول العربية لا ترتقي الى مستوى الأسلحة لاسرائيل



خاص بوكالة انباء التقريب (تنا)

تطرق الكاتب والمحلل السياسي المصري الدكتور علي القباني الى صفقات الأسلحة التي أبرمتها بعض الدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية مع الدول الغربية مشيرا الى الشروط التي يفرضها الغرب على الدول العربية خلال بيعه الأسلحة لها وفي مقدمة هذه الشروط عدم استخدامها ضد الكيان الصهيوني، وفيما يلي نص الحوار.. 
 
ما هو الهدف من شراء هذه الكميات الضخمة من الاسلحه وتكديسها في المنطقة ؟ 
اولاً هناك فرق واضح بين تزويد العدو الصهيوني بإحدث اسلحة امريكية حتى يظل هذاالكيان الغاصب متفوقاً على كل دول المنطقة ويستطيع ان يلحق بها الهزائم في اي
وقت كان وبين بيع الأسلحة للدول الخليجية وانا اعتقد أن الأسلحة التي أشترتها المملكة العربية السعوية والكويت والامارات وسائر الدول العربية لا ترتقي الى مستوى الأسلحة التي قدمت لاسرائيل خاصة أن الدول الغربية عندما تبيع الأسلحة للدول العربية تشترط عليها عدم استخدامها ضد الكيان الصهيوني.

ضد من تستخدم هذه الكميات الكبيرة من الاسلحة الامريكية اذا ومن الذي يهدد امن المنطقة؟
كل شعوب المنطقة تدرك تماما ان العدو هو الكيان الصهيوني وحتى مروجي سياسة محور الاعتدال والسلام والاستسلام مع العدو الصهيوني يعلنون دائما ان السياسه الامريكية في الشرق الاوسط هي سياسة توسعية واستعمارية، بالتاكيد السلاح يجب ان يكون ضدالعدو الحقيقي وهو العدو الصهيوني والسياسة الامريكية التوسعية في المنطقه لكن هناك دعايات كاذبة تروج لها وسائل الاعلام الامريكية
ووسائل الاعلام الصهيونية لاخافة دول المنطقة من ايران وان ايران تريد ان تسيطر على المنطقة لكن هذه الاكاذيب والدعايات تأتي لمصلحة السياسة الامريكية وتسويق الاسلحة لدول المنطقة.

هناك من يقول أن هذه الاسلحة ستستخدم ضد دول وقوى الممانعة؟ 
انا لا أعتقد ان الولايات المتحدة تصل الى هذا الدرجة من الغباء لان الدرس الذي تعلمته في حرب فييتنام علمها لفترة طويلة بان لاتغامر مغامرة اخرى وقد تكرر هذا الدرس في العراق وفي افغانستان وهذا التورط الامريكي في هذه البلدين اصاب الآلة العسكرية بضربات كبيرة وأثر بشكل كبير على الاقتصاد الامريكي وهذه الحروب كلفت الخزانة الامريكية اكثر من مليار و 500 مليون دولار ولكن هناك حرب اعلامية شعواء وحرب اقتصادية شعواء ضد النظام الايراني لإنهم لا يريدون لأية دولة في المنطقة ان تتفوق، بل كافة الدول تبقى مکتوفة اليدين أمامهم. 

حوار:لقاءسعید


https://taghribnews.com/vdcf0cd0.w6dcjaikiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز