>> صواريخ المقاومة تُمطر تل أبيب..ولّى زمن الهزائم | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2012 16 November ساعة 14:25
رقم : 115582
الباحث والسياسي الفلسطيني تيسير الخطيب لـ"تنا"

صواريخ المقاومة تُمطر تل أبيب..ولّى زمن الهزائم

"خاص تنا" - مكتب بيروت
مع إطلاق المقاومة الفلسطينية لصواريخ متطورة أمطرت المستعمرات الصهيونية حتى لامست تل أبيب، تمهّد الأحداث اليوم إلى معادلة عسكرية جديدة تُترجم عبر توازن في قوى الردع بين الكيان الصهيوني والمقاومة في غزة من شأنه أن يمنع إسرائيل من إتخاذ أي خطوة عسكرية ضد القطاع في المستقبل.
الباحث والسياسي الفلسطيني تيسير الخطيب
الباحث والسياسي الفلسطيني تيسير الخطيب
رأى الباحث السياسي الفلسطيني تيسير الخطيب أن إطلاق المقاومة الفلسطينية لصواريخ فجر الإيرانية على المستوطنات الصهيونية لتطال تل أبيب هو سابقة من نوعها مما يعني بما لا يقبل الشّك أن هناك تطوراً نوعياً كبيراً في القدرات العسكرية للمقاومة،مؤكداً أن هذه المقاومة أثبتت قدراتها الكبيرة في ردع العدوان الإسرائيلي على غزة في هذه الأيام. 

وفي حديث خاص لوكالة أنباء التقریب،لفت الخطيب إلى أن الصهاينة قد تفاجئوا بقوة الردع الفلسطينية الأمر الذي لم يكونوا يتوقعوه،مؤكداً
أن هذا التحول في قدرات المقاومة سيدفع بإسرائيل لإعادة النظر بأي عدوان جديد على غزة. 

كما أوضح الخطيب أن العدوان على غزة اليوم يأتي في إطار هدفين،الهدف الأول هو إيجاد قوة ردع إسرائيلية جديدة مقابل المقاومة الفلسطينية فيما الهدف الثاني يصبّ في المناورات السياسية في داخل كيان العدو سيّما أن إسرائيل مقبلة على إنتخاباتٍ قريبة. 

إلى ذلك،أكد الباحث والسياسي الفلسطيني أن القضية اليوم تخطّت حركة حماس والجهاد فباتت جميع الفصائل الفلسطينية مشاركة في صد وردع العدوان على غزة للحؤول دون تحقيق تفوق عسكري إسرائيلي بعد اليوم. 

أما فيما يتعلق بالتطور الذي لحق الفصائل الفلسطينية على الصعيد العسكري،فقد لفت الخطيب إلى أن "السنوات الماضية كانت في مصلحة المقاومة لتحقيق
توازن أكبر مقابل قدرات العدو"،مشيراً إلى أن "القدرة الصاروخية لدى الفصائل قد تطورت بمساعدة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية السورية". 

وفي ظل التصريحات الأميركية المنحازة بشكل فاضح إلى المعتدي إسرائيل والتي إتهمت المقاومة بالإعتداء، أجاب السياسي والباحث الفلسطيني بأن المجاهدين هم في حالة دفاع عن النفس وردع للعداون المفروض عليهم، مشدداً على أن الكيان المحتل هو المعتدي مما يخوّل المقاومة الدفاع بكل الأسلحة التي بحوزتها. 

وفي سؤال حول إمكانية تحضير ألوية عسكرية إسرائيلية للدخول براً إلى غزة، نفى الخطيب أن تتخذ إسرائيل هذا الخيار إذ أنه أثبت فشله الذريع سابقاً في العدوان على لبنان في تموز عام 2006 ، مستبعداً أن يعاود الجيش الإسرائيلي الكرّة ثانيةً. 

إعداد وحوار: ياسمين مصطفى

https://taghribnews.com/vdcbwsb85rhb8sp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز