تاريخ النشر2018 9 June ساعة 11:56
رقم : 335882

رمضان في النيجر

تنا
يستقبل أهل النيجر الشهر الفضيل بكلّ شغف وتقدير، ويعدونه مناسبة مهمة لإحياء عاداتهم وتقاليدهم الرمضانية التي يتمسكون بها. ومع بداية الشهر، يخرج الأطفال حاملين الدفوف إعلاماً للناس ببداية الشهر، ويتبادل الناس التبريكات والهدايا بهذه المناسبة.
رمضان في النيجر
تنشط حركة المساجد في هذا الشهر، وتقام حلقات الدروس الدينية، وتتواصل تلك الدروس ليلاً ونهاراً، كما يعتكف المصلون في المساجد في العشر الأواخر، وتجري أنشطة قرآنية وتلاوات لكتاب الله تعالى، مع دروس للتفسير وبعض المواعظ.

ومن العادات في النيجر، إيقاظ الصائمين بالقرع على الطبول قبل وقت السّحور، والتي يقوم بها المسحّراتي الذي يطلق عليه في النيجر (ميتاداموتانيه).

تجدر الإشارة إلى أن يوم ليلة القدر إجازة رسمية في كلّ المصالح الحكومية، حيث يذهب رئيس الدولة ورئيس وأعضاء الحكومة ورجال القضاء إلى المسجد الكبير في العاصمة لإحياء ليلة القدر، وتتحول إلى إحياء شعبي ورسمي عام ومميّز.

وجبة الإفطار لدى شعب النيجر عبارة عن معكرونة وبيض وخضروات، وغالباً ما تكون العصيدة هي أهمّ وجبة في الإفطار، وهي عبارة عن بعض الخضروات ممزوجة بالفلفل والبهارات بجميع أنواعها، لفتح الشهية على الطعام، وتسمى (كبطة).

تأخذ ليلة العيد في النيجر شكلاً آخر، حيث تقوم كل الأسر بطبخ طعام عبارة عن: دجاج، أو لحم ومعكرونة، ليأكلوا صباح يوم العيد، وتتبادل الأسر والأقارب هذا الطعام كهدايا.

98 في المئة من سكان النيجر، هذا البلد الفقير، من المسلمين، الّذين على الرغم من الفقر والعوز الشديد، فإنهم متمسكون بعاداتهم الرمضانية، وبإحياء الأجواء الرمضانية، كباراً وصغاراً، آملين أن يحمل لهم مزيداً من الخير والبرك، وأن تتحسن أحوالهم فيه.
https://taghribnews.com/vdcivwaprt1apv2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز