ألقى رئيس الهيئة الإدارية" لتجمع العلماء المسلمين " الشيخ حسان عبدالله كلمة في المؤتمر الخامس لمنتدى الوحدة الإسلامية الذي عقد في لندن تحت عنوان " التغيير المنشود من أجل إنهاض الأمة" ,حيث اعتبر "ان الأمة الإسلامية اليوم تعاني من أمراض متعددة أهمها وجود الغدة السرطانية الكيان الصهيوني وثانيها الأنظمة الفاسدة و إن في تعاطيها  مع شعوبها إذ تمارس عليهم ظلماً وقهراً ,وتسلب كرامتهم وعزتهم في تطهير الأمة من الكيان الصهيوني الذي تسعى الأنظمة العربية إلى بقائه, وتجتهد في تقديم المبادرات للوصول إلى سلم معه هو في الواقع استسلام كامل له ".
واكد فضيلته بان المستهدف الأول من حركات الاستكبار العالمي هو" المقاومة ",بغض النظر عن انتمائها الإقليمي أو المذهبي, مشيرا الى ان مسارعته إلى تبني هذه الثورات ومحاولة ركوب موجتها هو نتيجة خوفه من ذهابها إلى تبني خيار المقاومة بشكلٍ مطلق.

و نبه الشيخ عبدالله انتفاضات العالم الإسلامي من محاولة أميركا والغرب سرقة انجازاتهم وتمزيق وحدتهم ,طالبا منهم تأمين العدالة الاجتماعية والسياسية,والوصول الى حاكم عادل بالانتخاب المباشر بشكل يؤدي إلى تداول السلطة ,مضيفا ايضا الى اعتبار الشعب هو مصدر السلطات ضمن ديمقراطية لا تتعارض مع الإسلام.

واختتم فضيلته  مشددا على نقاط عدة فاعتبر انه لا بد من وجود قيادة إسلامية واعية تقود الأمة نحو الأصلح, و وجوب المحافظة على الوحدة الإسلامية والوطنية والحذر من استغلال الشعوب في أخذ مواقف من ثورات أو أنظمة على أساس مذهبي دون النظر في مطالبها ,اضافة الى تحذيره من أن الحاكم والمستكبر يستغل الفتنة من أجل إيقاع البأس وجعل الناس يتكتلون حوله وحرفهم عن مطلبهم الأساسي في الإصلاح ,كذلك جدد التاكيد على دور العلماء الأساسي في تبيان الحقائق .