تاريخ النشر2019 19 January ساعة 12:34
رقم : 396276

أكبر حزب إسلامي بالجزائر يستعد لخوض انتخابات الرئاسة

تنا
أعلنت "حركة مجتمع السلم"، أكبر حزب إسلامي في الجزائر مساء الجمعة، تأهب واستعداد هياكلها لجمع التوقيعات تحسبا لخوضها انتخابات الرئاسة، في حال اعتماد هذا الخيار من جانب مجلس شورى الحركة.
أكبر حزب إسلامي بالجزائر يستعد لخوض انتخابات الرئاسة
ويجب أن يجمع المرشح ما لا يقل عن 600 توقيع (توكيل) على الأقل للمنتخبين (محليين أو في البرلمان) عبر 25 ولاية، أو 60 ألف توقيع لمواطنين في سن الانتخاب في 25 ولاية، على أن لا يقل العدد عن 1500 توقيع في الولاية الواحدة.

جاء ذلك في بيان للحزب، توج اجتماعا لمكتبه التنفيذي، انعقد للنظر في قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في وقت سابق الجمعة، تحديد 18 نيسان/ أبريل القادم، موعدا للانتخابات الرئاسية.

وينهي بوتفليقة، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في نيسان/ أبريل المقبل، ولم يعلن حتى الآن إن كان سيترشح لولاية خامسة، في ظل دعوات مستمرة من مؤيديه للاستمرار في الحكم، مقابل دعوات إلى عدم الترشح بسبب متاعبه الصحية.

وأعلن بيان الحزب "تأهب واستعداد هياكل ومؤسسات الحركة والمناضلين والمناضلات والمنتخبين والمنتخبات لجمع التوقيعات ولخوض غمار الانتخابات الرئاسية بمرشحها بجدارة واستحقاق لعدم هدر مزيد من الوقت في حالة ما قرر مجلس الشورى الوطني ذلك".

وفي تصريحات سابقة، أعلن رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، أن حزبه سيقاطع الانتخابات، في حال ترشح بوتفليقة (81 عاما) لولاية خامسة.

واعتبر مقري، أنه في حال خوض بوتفليقة للانتخابات، فستكون محسومة لصالحه، وإذا لم يترشح فستبحث الحركة دعم مرشح توافقي مع المعارضة أو تقديم مرشحها.

ولم يعلن الحزب حتى الآن عن مرشح له في حال قرر خوض السباق، لكن يرجح أن يكون مقري.

وتنتظر شخصيات بارزة موقف بوتفليقة لحسم موقفها من المشاركة في الانتخابات، حيث اقتصرت إعلانات الترشح حتى الآن على شخصيات مغمورة، باستثناء عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، الذي حل ثالثا في انتخابات 2014 بـ3.36 بالمئة من الأصوات.
https://taghribnews.com/vdccmeq1e2bqoi8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز