قيادات فلسطينية لـتنا: مسيرات العودة ماضية حتى النهاية .. وعلى العدو دفع ثمن الهدوء لمستوطنيه

وتؤكد أوساط فصائلية استمرار الحراك الذي انطلق في الثلاثين من مارس/آذار الفائت حتى تحقيق أهدافه.

وبدوره، قال عضو "الهيئة القيادية العليا" للمسيرة ، طلال أبو ظريفة ، :"إن هذه الأنشطة المشروعة سواء على الحدود الشرقية للقطاع أو حتى في قبالة السواحل الغربية له لن تتوقف ما لم يُرفع الحصار الظالم أولاً ، وما لم يعترف العالم بحقوقنا الثابتة و التاريخية".

وفي حديث لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا"، شدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح ببقاء ما تسمى "القائمة السوداء" التي يضعها الاحتلال من أجل منع عرقلة وصول الاحتياجات ، و المواد الأساسية لأهالي غزة المحاصرين منذ ما يزيد على 11 عاماً.

كما شدد "أبو ظريفة" على أن المطلوب اليوم هو إنهاء القيود الصهيونية المفروضة على معابر القطاع، و تمكين الغزيين من الحصول على مستلزماتهم بلا أية عراقيل.

ومن جهته، أكد عضو القيادة السياسية لـ"الجبهة الديمقراطية" "محمود خلف" أن محاولات العدو المتلاحقة للنيل من عزيمة الجماهير الفلسطينية ، و كذلك الحد من وصولها إلى نقاط التخييم الخمسة باءت بالفشل، و لن تبلغ مرادها مهما كان الثمن.

وتعليقاً على التسريبات "الإسرائيلية" المغلوطة بشأن مخرجات اللقاءات الفصائلية في القاهرة، قال "خلف"، :"إن الثابت الأبرز في تلك المشاورات التي رعتها مصر، هو أنه لا يوجد تهدئة بلا ثمن، وعلى قادة العدو أن يتحضروا لدفعه من دون مماطلة أو تسويف".

وكان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" الجنرال "عاموس يدلين"، قال لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، :"إن أول الأهداف بالنسبة لكيان الاحتلال في هذه المرحلة، هي إعادة الهدوء لغلاف غزة، وثانيها الانفصال الكلي عن القطاع من أي مسؤولية عبر إعادة السلطة الفلسطينية، وثالثها وضع المزيد من المسؤولية الثقيلة على مصر، ورابعها التأكد من نزع سلاح المقاومة، أو على الأقل منع تعاظم قدراتها".

قيادات فلسطينية لـ"تنا": مسيرات العودة ماضية حتى النهاية .. وعلى العدو دفع ثمن الهدوء لمستوطنيه