نوّه الشيخ صهيب حبلي بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبموقفي قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، والتي جاءت لتؤكد أن عيد المقاومة والتحرير أنتج معادلة جديدة في وجه العدو الذي بات عليه أن يراجع حساباته جيدا قبل الدخول بأي مغامر ة غير محسوبة النتائج في ظل توازن الرعب الذي بات موجوداً، مشيرا الى أن "العيد الثامن عشر لتحرير معظم أراضي الجنوب اللبناني بإستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا يتزامن مع تثبيت المقاومة كنهج وركيزة أساسية في حماية لبنان، وقد باتت ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة من المسلمات الوطنية بغض النظر عن بعض المواقف المناوئة، الا أن المحطات التي مر بها لبنان منذ انجاز التحرير في العام 2000 مرورا بإنتصار تموز 2006 وصولا الى تحرير الجرود عام 2017، أثبتت بالدليل القاطع ألا بديل للبنان عن خيار المقاومة والتكامل بين الجيش والمقاومة من أجل حفظ السيادة الوطنية ووضع حد للأطماع الصهيونية".