تاريخ النشر2018 25 May ساعة 17:41
رقم : 333054

الشيخ حسن بغدادي ل "تنا": إنتصار 25 أيار 2000 اول هزيمة موجعة ونكراء لمشروع الصهاينة في فلسطين والمنطقة

تنا-بيروت
25 ايار عيد المقاومة والتحرير، هذا اليوم الذي سجل معجزة دحر جيش الاحتلال الاسرائيلي عن أرض لبنان. هو تاريخ لا يمكن للصهيوني أن يمحيه من ذاكرته لما فيه من ذل له، كما أنه لا يمكن لشعب المقاومة أن ينسى لحظات الفخر والعزة فيه.
الشيخ حسن بغدادي ل "تنا": إنتصار 25 أيار 2000 اول هزيمة موجعة ونكراء لمشروع الصهاينة في فلسطين والمنطقة
وبهذه المناسبة اعتبر عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي أن إنتصار 25 أيار 2000 اول هزيمة موجعة  ونكراء لمشروع الصهاينة في فلسطين والمنطقة، اذ لم يعتد الصهاينة على مثل هذه الهزائم.

وخلال حواره مع وكالة أنباء التقریب (TNA)- بيروت، أشار الشيخ بغدادي الى أن جيش الاحتلال تعرض الى اكثر العمليات احترافاً، والى أكبر الهزائم التي اذاقت العدو الاسرائيلي  مرارة البقاء و التعند في جنوب لبنان  وجبل عامل، حتى قرروا الهروب وترك مواقعهم وعملائهم .

وأضاف أن البعض من الداخل اللبناني وبعض العرب حاولوا  أن يخففوا من وطأة هذه الهزيمة تحت عنوان أن العدو الإسرائيلي نفذ القرار 425،  مشدداً على أن مجلس الامن كان دائماً لخدمته، والقرارات الدولية كانت دائماً لصالح العدو الإسرائيلي.

واردف قائلاً:" وحتى اذا ما انعقد مجلس الامن في ذاك اليوم لإدانة جرائم هذا الكيان،  نلاحظ كيف ستنتهي أمريكا لوضع فيتو على قرار مجلس الأمن". 

ولفت عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن بغدادي الى أنّ هذه الهزيمة إنعكست على داخل الكيان و إنعكست على المنطقة برمتها، معتبراً أن ما بعد 25 أيار لم يكن قبل 25 أيار، وانتصار 25 ايار 2000 اسس للهزيمة النكراء التي منيوا بها في تموز 2006.

وحول ما يمثله 25 ايار هذا العام على وجه الخصوص بعد كل الانتصارات التي حققها محور المقاومة، قال فضيلته أنه في 2006 لم تتمكن بعض الأنظمة العربية ولا بعض الداخل المتعاون الخائن، أن يخفوا  هذه الهزيمة وان حاولوا لكن محاولتهم كانت فاشلة لان العدو الاسرائيلي نفسه لم يتمكن ان يخفي هذه الحقيقة على الاطلاق وهو مازال يؤسس عليها فإن القيمة اليوم تموز 2006 تحول إلى درس كبير جداً على مستوى العالم و ليس لبنان و فلسطين.

وأكد الشيخ حسن أن اليوم بات يحسب حساب للمقاومة والممانعة  ولهذا المحور و لكل من يفكر أن يتجرأ عليه.
كما  أعتقد سماحته أنّ الإسرائليين والأمركيين اليوم يعيشون أوهام بأنهم الأقوى والأكبروبأنهم قادرون أن يحققوا الإنتصارات في أي زمان و مكان كانوا، مشيراً الى ان  الوقائع تشهدُ عكس ذلك تماماً.

وشدد على أنّ المعركة اليوم إختلفت عن الماضي بعد هزيمتهم في 25 أيار 2000 وفي تموز 2006، وهزيمة  الأمريكان في العراق بعد 2003 والهزيمة النكراء التي مني بها مشروعهم في سوريا،العراق و لبنان و هزيمة السعودية في اليمن.

و أشار فضيلته الى ان المعايير إختلفت ولم يعد بالإمكان أن ينال من عزيمة و إرادة محور المقاومة و كل من يقف معه من خارج المحور .

وعن صحة معادلة إن لم يحصل تحرير أيار عام 2000 لكان الإسرائيلي و الداعشي اليوم يستوطنان في لبنان والمنطقة أجاب سماحة الشيخ بغدادي " لو كان العدو الصهيوني هو الاقوى والافعل ، والمقاومة هي الاضعف لكانت إسرائيل هي التي ترعى هذا الملف كما رعته في سوريا و اليمن و العراق وفي كل منطقة يتواجدون فيها".

واشار انه أن لم يحصل انتصار 2000 لكانوا سيغطون هذه الهمجية، الامر الذي سيدفع محور المقاومة  بدفع ثمناً آخر غير الثمن الذي دفع مع العدو الاسرائيلي  على مستوى كل الوطن مع العدو الغشيم  الجاهل  الحاقد وهو ما يسمى بالمنهج التكفيري، لكن بعد 25 أيار و انتصار 2006 لم يعد بإمكان أي قوة أن تنال من عزيمة هذا الشعب و قوة هذه المقاومة ،لأنها استطاعت أن تثبت بأن شوكتها لا يمكن أن تكسر و أنهم سوف ينتصرون في أي معركة يخضونها مع اي عدو.
https://taghribnews.com/vdchmxnxk23nxvd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز