صرح مساعد رئيس الجمهورية 'محمد باقر نوبخت'، ان أساس عدم التكافؤ علي صعيد النظام الدولي، يعود الی إنعدام الأخلاق والتصرفات الخارجة عن نطاق المعايير المعترف بها دوليا وكذلك عدم الإلتزام بالتعهدات المقطوعة.

وأضاف نوبخت اليوم الأربعاء، في كلمة القاها في الإجتماع السابع والأربعين للجنة الإقتصادية والإجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ (إسكاب) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في العاصمة التايلاندية بانكوك، ان كافة الحكومات والأجهزة الدولية في القرن الحاضر تسعي الي تحقيق السلام عبر البقاء ضمن الإتفاقيات الدولية والعمل بها .

وأضاف، 'لمن دواعي الأسف ان بعض البلدان خلافا للقاعدة المشار إليها تضرب كافة إلتزاماتها المسبقة عرض الحائط'.
وأكد نوبخت، ان تصرفات كهذه من شأنها أن تبعث رسائل غير مناسبة للمجتمع الدولي، وقد تؤدي الي زعزعة الثقة الدولية بصورة جادة فضلا عما يترتب عنها من تداعيات إقتصادية واجتماعية مدمرة .

وأكد نوبخت، 'لقد حان الوقت للنهوض بالتعاون الإقتصادي وتأسيس مؤسسات مالية وإقتصادية إقليمية في ظل التأكيد علي الإبداعات والستراتيجيات التنموية الجديدة، في سبيل تعزيز التقارب الإقليمي والدولي بين بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ .