تاريخ النشر2018 26 April ساعة 11:24
رقم : 326906

"جيش الاسلام" كان يملك خزان مياه كيميائي في دوما ..والخبراء مندهشين

تنا
تسرّبت اخبار انه كان لدى جيش الاسلام في دوما في الغوطة الشرقية في مغارة تحت الارض خزان من المواد الكيمائية خاصة مادة السارين والكلور مما يجعل لو حصل انفجار في الخزان بتدمير مدينة دوما في الغوطة الشرقية .
"جيش الاسلام" كان يملك خزان مياه كيميائي في دوما ..والخبراء مندهشين
 وحتى الان توقف الخبراء عن الاقتراب من الخزان وسيتم استدعاء خبراء مختصين من فرنسا واميركا وهيئة مكافحة السلاح الكيمائي كي يتم البحث في كيفية تعطيل المادة الكيمائية في الخزان الكبير في المغارة في عمق الارض في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وقد اصر الضباط من الجيش الروسي على رؤية الخزان وتصويره والتأكد من ان جيش الاسلام هو الذي كان يملك السلاح الكيمائي في الغوطة الشرقية، واللغة المكتوب على الخزان الكيمائي هي اللغة التركية، مع الارقام وكامل اشارات الخزان مع كامل محتوياته ومضمونه وما يوجد فيه والعبارات عن الانذار في عدم فتح الخزان او الاقتراب منه بطريقة غير مدروسة بل هنالك وسيلة يعرفها ضباط من الجيش التركي فقط حول كيفية فتح الخزان واستعمال مواد منه اذا هاجم الجيش السوري مدينة دوما.  


والطريقة هي علمية جدا لكن يوجد على الخزان جهاز للارقام الرقمية التي لا يمكن فتح الخزان الا بعد ترقيم الارقام السرية وعندها يتم فتح كمية بسيطة من الخزان للاستعمال. وداخل الخزان هنالك وصف على جداره من الخارج كيف هو مقسوم الى 40 خزان صغير يتم استعمال كل خزان بمفرده وفق كمبيوتر رقمي حيث يتم استعمال الارقام فيفتح الخزان المطلوب وفق خارطة الـ 40 خزان الصغير ضمن الخزان الكبير وكل ذلك جاء باللغة التركية.

هذا وحصل اجتماع بين المخابرات الروسية والتركية ويجري التباحث لماذا ارسلت تركيا الى الغوطة الشرقية في مدينة دوما هذا الخزان سنة 2011 مع بداية الحرب وقبل وضع حواجز على الطرقات والتفتيش بل في الفترة التي كان الجيش السوري لا يشعر بأن هنالك ثورة او مؤامرة ستقام ضده.
https://taghribnews.com/vdcfxvdmvw6d01a.kiiw.html
المصدر : الديار
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز