خاص تنا: كيان العدو يستغل الحصانة الممنوحة له في زيادة إرهابه ضد الفلسطينيين

وتتواصل فعاليات هذا النشاط التضامني الهام على امتداد المعمورة خلال شهر مارس الجاري، وصولاً إلى نيسان/أبريل المقبل، وهي تشمل تحركات متنوعة بغرض لفت الأنظار إلى المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل السياسات الجائرة التي يمارسها الكيان الغاصب.

وبدوره، حذر عضو اللجنة التنفيذية لـ"منظمة التحرير" تيسير خالد من أن تسارع الخطوات الصهيونية لتكريس نظام الفصل العنصري لا يهدد حقوق و مصالح الشعب الفلسطيني فحسب ؛ بل يهدد الأمن والسلم في العالم بأسره.

ورأى "خالد" في معرض حديثه أن هذا الخطر المشترك يوفر الأساس المادي ، والسياسي، وكذلك الأخلاقي لبناء تحالف دولي عريض من كل قوى الحرية والسلام لمناهضة التمييز الممارس من جانب "تل أبيب"، والذي يبدأ بحرمان ملايين اللاجئين من العودة إلى وطنهم، وصولاً إلى انتهاك حق أصحاب هذه الأرض في الحياة عبر استباحته على أيدي الجنود والمستوطنين يومياً.

ومن جهته، شدد مدير "الائتلاف ضد العنصرية" المحامي نضال عثمان على أن مؤشر العنصرية آخذ في الزيادة ، حتى بات الحفاظ على الوضع الراهن دون الانزلاق نحو خطوات احتلالية أكثر سوءاً يعد بمثابة إنجاز.

من ناحيتها، أكدت الناشطة السياسية لدى "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" شذى شيخ يوسف لمراسل وكالة أنباء التقریب "تنا" أن هناك تعمية مقصودة على المحتوى الصهيوني التحريضي في مقابل تصعيد الملاحقة للنشطاء الفلسطينيين.

ولفتت "يوسف" إلى أن الملاحقة لا تقتصر على أذرع العدو ؛ وإنما تمتد لتشمل شركات عالمية في المقدمة منها "فيسبوك"، وذلك تماشياً مع التنسيق الكامل بينها و بين سلطات الاحتلال.

و وفقاً للإحصاءات الموثقة لدى المركز؛ فإن ما يقرب من (800) مواطن جرى اعتقالهم ، والتحقيق معهم خلال العام المنصرم على خلفية منشورات أو ما شابه في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي جديد الشواهد على عربدة المستوطنين، جرى إعطاب إطارات عدد من المركبات الفلسطينية في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وكتابة شعارات عنصرية، وأخرى مؤيدة لما تسمى عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية.

خاص "تنا": كيان العدو يستغل الحصانة الممنوحة له في زيادة إرهابه ضد الفلسطينيين