تاريخ النشر2018 19 March ساعة 10:35
رقم : 319202

الفلسطينيون يروون تاريخ بلادهم من خلال التطريز

تنا-بيروت
إفتتاح معرض "غزل العروق" في بيرزيت الذي يروي جزءاً من التاريخ الفلسطيني على مدى نحو مئة عام، من خلال مجموعة كبيرة من الأثواب الفلسطينية المطرزة.
الفلسطينيون يروون تاريخ بلادهم من خلال التطريز
إفتتح اليوم الأحد في مقر المتحف الفلسطيني في بيرزيت، معرض "غزل العروق: عين جديدة على التطريز الفلسطيني".

المعرض يروي جزءاً من التاريخ الفلسطيني على مدى نحو مئة عام، من خلال مجموعة كبيرة من الأثواب الفلسطينية المطرزة وغيرها من اللوحات الفنية والصور والأفلام والملصقات.

ريتشل ديدمان، مديرة المعرض، قالت إنه نتاج أربع سنوات من البحث الميداني في موضوع التطريز في أماكن مختلفة من تواجد الشعب الفلسطيني، مضيفة خلال جولة للصحفيين في المعرض أنه "يروي قصصاً فريدة لم يسمع بها من قبل ونقرأ في كل ثوب تاريخه الخاص وقصته".

ديدمان أوضحت أن "التطريز ظهر خلال المئة عام الأخيرة كصورة ورمز وسلعة وأداة المقاومة ومصدر للفخر والقوة"، مشيرة إلى أنه "على سبيل المثال خلال الانتفاضة الأولى التي كان يمنع فيها رفع العلم الفلسطيني، نلاحظ أن العلم ظهر على الكثير من الأثواب المطرزة في إشارة لدور هذا الثوب في العمل النضالي".

ويستحضر القائمون على المعرض العديد من اللوحات الفنية لفنانين فلسطينيين مثل سليمان منصور ونبيل عناني وعبد الحي مسلم وعبد الرحمن المزين وعصام بدر فيرا تماري متعلقة بالتطريز الفلسطيني.

ويمكن لزائر المعرض أن يستمع إلى العديد من المقابلات مع نساء من خلال أجهزة الكمبيوتر اللوحي وضعت في المعرض عن حكايتهن مع التطريز.

وقال القائمون على المعرض إنه "يستكشف بحث علاقة التطريز بالمجتمع والطبقات الاجتماعية وموازين سوق العمل... متتبعاً تحوّلاته من ممارسة ذاتية مدفوعة بالحب والشغف إلى رمز للتراث الوطني ثم إلى منتج يُتداول في الأسواق العالمية".

ويحتوي المعرض على نتائج دراسة اقتصادية عن دخل الأسر التي تعمل في مجال التطريز، والذي يشير المعرض إلى أنه لا يقتصر على النساء فقط.

ويستمر المعرض حتى 25 آب/أغسطس القادم.
https://taghribnews.com/vdcgzy9wxak9qx4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز