تاريخ النشر2018 17 February ساعة 15:43
رقم : 312733

الشيخ غبريس: المقاومة التي انتصرت ومازالت تسجل نصر بعد نصر تعد العدو بنهاية وخيمة

تنا-بيروت
عشر سنوات لم تغيّر فينا روح المقاومة وراغبها ولم تنسينا عباسها ولن تمحو ذكرى عمادها. فقال الامين على الارواح السيد حسن نصر الله يوماً " في أي حربٍ مقبلة لن ينتظركم عماد مغنية واحد ولا عدة آلاف من المقاتلين، لقد ترك لكم عماد مغنية خلفه عشرات آلاف من المقاتلين المدربين المجهزين الحاضرين للشهادة".
الشيخ غبريس: المقاومة التي انتصرت ومازالت تسجل نصر بعد نصر تعد العدو بنهاية وخيمة
بحسب مسؤول العلاقات السياسية والعامة في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسين غبريس في حواره مع وكالة أنباء التقریب (TNA)  تنا_ بيروت أشار انّ  الوعد الذي وعد فيه الامين العام يتحقق وذلك من خلال توحيد القضية فالكثير من  حركات التحرر في المجتمعات والدول التي لها نفس الهدف وهو ازالة الكيان الاسرائيلي من الوجود.
 وأكد ان هذه المقاومة التي انتصرت ومازالت تسجل نصر بعد نصر تعد العدو بنهاية وخيمة فالايام السوداء التي تحمل الكثير من الويلات للجيش الصهيوني وشعبه ومؤسساته قادمة  لا محال من خلال ما خلفه ورائه القائد العظيم الشهيد الرضوان عماد مغنية.
 
وفي سياق متصل خلال تواجده في الجمهورية الاسلامية الايرانية تحدث الشيخ غبريس عن التقائه على هامش ذكرى انتصار الثورة بعدد من القادمين من خارج ايران  معظمهم من عمر الشباب للمشاركة بفرحة ذكرى الانتصار وقد قالوا بأنهم ينتظرون اشارة من قائد الثورة الامام السيد علي الخامنئي ليكونوا جنبأ الى جنب مع المقاومة في ساحة الوغى للدفاع عن القضية الفلسطينية ودحر العدو الصهيوني.


*الاثر الذي تركه القادة 
وعن الاثر الذي تركه القادة الشهداء قال الشيخ غبريس :"من خلال معايشتي القريبة مع هؤلاء القادة اعتبر اننا امام عمالقة لم ينتهوا بإنتهاء الاجساد التي دفنت تحت التراب، فمع الوقت التي هوت فيه اجسادهم الطاهرة الى الارض ارتفعت القضية وسبقت الى العلا وهم يمثلون الضمير الحي والوجدان الحقيقي لأمتنا وشعوبنا المقهورة والمستضعفة ونحن بسبب القادة العظام اصبحنا امام عصر لم نعد فيه ضعاف نُقتل ونُذبح ولا نستطيع الدفاع عن انفسنا والانتصارات التي حققها حزب الله ومسانديه بفضل رجال تتلمذت علي ايدي الحاج رضوان ومن سواهم  بعد فضل الله تعالى  امام الارهاب في سوريا والعراق وفلسطين  ولبنان في كل بقعة تشهد اليوم مجازر مع العدو والتكفيريين خير مثال".


*الجدار الفاصل 
وأضاف فضيلته عن الجدار الفاصل على الحدود اللبنانية_ الفلسطينية أن العدو الصهيوني خطط ومازال يخطط لدولة مزعزمة من الفرات الى النيل فهو يقنع نفسو ويقنع شعبه بانّه يتوسع ويتتطور ولمن بفضل دماء الشهداء والمجاهدين حصر العدو نفسه بجدار اسمنتي ليتقوقع ببقعة ظن نفسه أن رجال المقاومة سيبقونه فيها لكن نقول له انتظر المزيد من راغب، عباس، وعماد.

حوار: ناريمان الدروبي 
 
 
https://taghribnews.com/vdciprappt1azy2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز