>> الشيخ عمرو: الثورة الإسلامية المباركة في إيران كان لها دوراً فاعلاً في تغيير العالم بإتجاه الإسلام | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2018 14 February ساعة 13:31
رقم : 312163

الشيخ عمرو: الثورة الإسلامية المباركة في إيران كان لها دوراً فاعلاً في تغيير العالم بإتجاه الإسلام

تنا-بيروت
قال الشيخ محمد عمرو المسؤول الإعلامي والثقافي في تجمع العلماء المسلمين أنّ الثورة الإسلامية المباركة في إيران كان لها دوراً فاعلاً في تغيير العالم بإتجاه الإسلام، خاصة في وقت يتجه العالم للمشاريع الصهيونية أثناء إتفاقيتي كامب- دايفيد و وادي عربة، بالإضافة إلى الإسلام الخاضع للحكومة الأميركية.
الشيخ عمرو: الثورة الإسلامية المباركة في إيران كان لها دوراً فاعلاً في تغيير العالم بإتجاه الإسلام
اعداد امل موسى 

وخلال حواره مع وكالة أنباء التقریب "تنا_بيروت" إجابة عن اولويات الثورة الاسلامية أكد سماحته انّ الإنتصار الباهر الذي قاده الإمام الخميني(رض)، أبهر فيه جدوى الإستقلال و الحرية في النّفوس، معتبراً أنّ مشكلتُنا نحن المسلمين في العالم ليس لنا حرية القرار و التصرّف و الإرادة حتى في مقدراتنا الإقتصادية.

وأفاد الشيخ عمرو أنّ إردتنا ومقدراتنا كانت مسلوبة ومنهوبة حتى جاءت الثورة الإسلامية المباركة لتغيّر شيء من الحرية و الإرادة و القوّة.

وأردف قائلاً :"لكنْ للأسف الشديد إنّ الحصار العالمي لا زال مُصرّاً على سلطنة الجمهورية الإسلامية  لكي لا تكون النموذج الامثل  في الإسلام، و نموذجاً في الفكر و التطور و النمو الحرّ الأساسي المستقل".

و إعتبر سماحته أنّ المشكلة الأساسية الذاتية اليوم بين إيران و دول الغرب، هي فقط مشكلة أنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة مستقلّة بذاتها و تريد أن تكون نموذجاً لوقوف الدول التي تتحكم بمقدراتها و بقراراتها بذاتها.

وحول تأثير الثورة على التعقيدات في الصراع العربي الصهيوني  إعتبر الشيخ عمرو أنّ الصراع في الماضي كان من قِبل جهة الصهيونية وحدها، التي تضع و تطرأُ و تملي قراراتها، كما تحاولُ أنْ تتوسع شيئاً فشيء و أن تأخذ ما تريد، وبالمقابل لا يوجد أحد في مواجهتها سوى بضعة شبّان مقاومين يديرون العنف الذاتي فيما بينهم، وهذا للأسف الشديد كان حامي العرب. وهو صراع داخلي لم يكن هناك أي إرادة لتغيير هذا الواقع.

وأضاف أنّ القضية الفلسطينية هي الأولوية في مساعدة كل المستضعفين الذين للأسف لم يستطيعوا أن يعودوا لبلادهم في الواقت الحالي. والذين حرموا منها و قد أخرجوا من غير ذنب سوى أن هناك محاولة للهيمنة و التسلط من الصهاينة.

و تابعَ حواره قائلاَ إنّ الذي تغيّر هو دخول، القوة والإرادة الفاعلة جداً في الموضوع الفلسطيني.

كما ختمَ سماحته حواره بالتهنئة للأمّة الإسلاميةبذكرى انتصار الثورة ال 39.
https://taghribnews.com/vdcfv0dmmw6dyya.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز