تاريخ النشر2017 4 December ساعة 21:28
رقم : 297252

رئيس منظمة الأوقاف الايرانية: التفرقة والخلافات هي العامل الأساس للهزائم

تنا
أكد رئيس منظمة الأوقاف والشؤون الخيرية في الجمهورية الاسلامية الإيرانية، اليوم الإثنين، ان التفرقة والخلافات هي العامل الأساس للهزائم والفشل.
رئيس منظمة الأوقاف الايرانية: التفرقة والخلافات هي العامل الأساس للهزائم
ولدى استقباله وزیر الإرشاد والحج والأوقاف الأفغانی فیض محمد عثمانی والوفد المرافق له، قال حجة الإسلام علی محمدی: ان احد اسباب فشل المسلمین وهزیمتهم تمثل فی إثارة التفرقة بینهم.
وأضاف: ان اعداء الإسلام والقرآن والشیعة السنة، یثیرون التفرقة بین المسلمین من اجل تحقیق مآربهم، لذلک یجب الالتفات الى هذا الموضوع.

وصرح حجة الإسلام محمدی: ان صیانة الوحدة بین المسلمین ببذل قصارى الجهود، کان ما یؤکد علیه دوام مفجر الثورة الاسلامیة فی ایران وسماحة قائد الثورة الاسلامیة، کما ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تبذل قصارى طاقاتها لدعم الوحدة بین المسلمین والدفاع عنها.

ولفت الى اننا اذا بحثنا فی تاریخ الإسلامی لوجدنا ان التفرقة والخلافات هی العامل الأساس لفشلنا وهزائمنا، لکن کلما تم تحقیق نجاح وانتصار، فإن الجمیع کانوا مساهمین فیه.
وتابع: ان تنظیم داعش التکفیری الإرهابی حارب العالم الاسلامی بالوکالة عن امیرکا والکیان الصهیونی، وهناک اعترافات تثبت أنهم قدموا کل أنواع الدعم العسکری والمالی لداعش من اجل تحقیق مآربهم.
وانتقد رئیس الاوقاف الایرانیة بشدة الممارسات والجرائم الامیرکیة ضد الشعوب، وخاصة ضد الشعب الإفغانی، بما فیها قصف الأبریاء او استهداف المساجد، ما یدل على انهم لا یکترثون بأرواح المسلمین.
کما أعلن حجة الاسلام علی محمدی استعداد منظمة الاوقاف والشؤون الخیریة فی ایران، لنقل تجاربها الى أفغانستان، الا ان هذا الامر بحاجة الى إطار خاص وإبرام اتفاق.
من جانبه، أکد وزیر الإرشاد والحج والأوقاف الأفغانی، ان ای شخص یثیر الخلافات بین المسلمین، فمن المؤکد سیلقى جزاءه فی هذه الدنیا، ولو کانت هناک الوحدة والانسجام اللازم بین العالم الإسلامی لما کان وضع الدول الإسلامیة هکذا.
وأشاد فیض محمد عثمانی بإقامة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة  وقال: ان ذات إقامة هذا المؤتمر وتفقد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لأوضاع الدول الإسلامیة والتخطیط المشترک لإزالة الخلافات، فهذا یشیر الى الخطوة الخیرة والایجابیة للغایة التی تقوم بها طهران.
وتابع: لو کان هناک التضامن اللازم بین الدول الإسلامیة، لما کان هناک ضرورة لتأتی امیرکا الى أفغانستان من وراء البحار، وترتکب الکوارث الفظیعة، فهذا الموضوع ناجم من ضعفنا ومشکلتنا.
ورأى ان أسباب بروز الفتنة والخلافات فی افغانستان تعود الى خارج المنطقة.. موضحا ان الافغان وعلى مر التاریخ رفضوا الذلة والخنوع، وما هزیمة الاتحاد السوفیتی السابق وبریطانیا فی التاریخ المعاصر الى مثال واضح على هذا الأمر.

ودعا الوزیر الأفغانی الى الاستفادة من تجارب منظمة الأوقاف والشؤون الخیریة فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، بما فی ذلک إقامة ورش تدریبیة للوفود والکوادر الأفغانیة فی ایران لنقل التجارب الایرانیة، خاصة ان قانون الاوقاف فی افغانستان یمر بمراحله النهائیة.
/110
https://taghribnews.com/vdcgnu9xxak9yx4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز