البيان الختامي للاجتماع الاول للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة
مجلس خبراء القيادة يطلب من الخارجية الايرانية متابعة قضية عرقلة السعودية لأداء حج الايرانيين
تنا
طالب مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية في البيان الختامي لأعضائه، وزارة الخارجية لمتابعة موضوع عرقلة السلطات السعودية لأداء الحج للحجاج الايرانيين.
شارک :
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الاول للدورة الخامسة لمجلس خبراء القيادة، يوم الاربعاء: ان الموسم القادم من الحج بالنسبة للايرانيين، واجه سلوكا عدائيا من قبل النظام السعودي العميل، فهذا النظام المجرم وبذرائع واهية، وبدلا من توفير مقدمات أداء فريضة الهية على المسلمين، يمارس الابادة في اليمن، ويدعم الجماعات التكفيرية والارهابية بالمال والسلاح.
واضاف، إن مجلس خبراء القيادة، اذ يدين هذه الممارسات المثيرة للفرقة من قبل النظام السعودي، يطلب من المسؤولين المعنيين وخاصة وزارة الخارجية ومنظمة الحج والزيارة، متابعة السبل الكفيلة بإلزام نظام آل سعود تماما بعواقب كارثة منى ومواجهة الدعايات المزوّرة لهذا النظام الذي يسعى للصد عن سبيل الله بذرائع واهية وفرض شروط مخالفة لعزة الامة الاسلامية وكرامتها.
وأضاف البيان: ان ممارسة الإبادة والاعمال الارهابية في منطقة غرب آسيا مازالت مستمرة بما فيها سوريا والعراق واليمن والبحرين ولبنان وفلسطين من قبل الكيان الصهيوني وآل سعود والجماعات التكفيرية والارهابية كالقاعدة وداعش وأمثالها، في ظل الصمت الاعلامي للمتشدقين بحقوق الانسان والاوساط الدولية وخاصة منظمة الامم المتحدة، والدعم المالي والتسليحي والسياسي الذي تقدمه الدول الغربية وخاصة اميركا المجرمة وبعض الدول العربية العميلة في المنطقة للارهابيين، في حين توجه الاتهام بالارهاب لجبهة المقاومة وقوات حزب الله اللبناني التي تؤدي اكبر دور في مواجهة الارهابيين والدفاع عن الشعب السوري واللبناني امام جرائم اولئك.
وأدان البيان بشدة هذه الممارسات، معلنا دعم مجلس خبراء القيادة لحركة المقاومة الاسلامية، ومؤكدا الدفاع عن حقوق الانسان للشعوب المسلمة وايجاد الوحدة الاسلامية في الدول الاسلامية.
وفي جانب آخر، لفت البيان الى انه وبعد مضي اشهر على الاتفاق النووي وتنفيذ الجمهورية الاسلامية الايرانية تعهداتها لم يحقق الاتفاق التقدم المتوخى بسبب عدم التزام الاطراف الغربية وخاصة اميركا بتعهداتها ضمن الاتفاق، مطالبا المسؤولين ان يردوا بشكل قاطع ومقتدر على الانتهاكات للاتفاق النووي، وان لا يسمحوا للاطراف الغربية المتفاوضة وخاصة اميركا، ان تحقق مآربها من خلال ممارسة الخدع والاحابيل.