لويس فراخان : أمريكا بصدد الهيمنة على نفط الشرق الاوسط وأزمات المنطقة ليست وليدة اليوم
تنا
أكد زعيم المسلمين في أمريكا لويس فراخان قائد حركة "أمة الاسلام" أن كلا من بريطانيا و أمريكا والدول الغربية ، تعتبر الجمهورية الاسلامية الايرانية عائقا في طريقها و خاطب الايرانيين قائلا : "ان ثورتكم الكبرى تمكنت من التفوق على القوى الشيطانية ، وقد خضعت دوما و منذ ذلك الحين الى اختبارات صعبة ، وان الاعداء يحاولون الآن النفوذ بينكم لتسويف ثورتكم من خلال الحرب الناعمة" ، و رأى ان الأزمات الاخيرة في الشرق الاوسط ليست وليدة اليوم ، و انما تعود الى احداث 11 سبتمبر ، مؤكدا أن امريكا بصدد الهيمنة على نفط الشرق الاوسط .
شارک :
اكد فراخان الذی یتولی زعامة حرکة الدفاع عن الحقوق الانسانیة للسود في أمریکا ویزور ایران الاسلامیة حالیا للمشارکة في احتفالات عید انتصار الثورة الاسلامیة أکد ذلک في حدیث صحفی عقده في طهران.
وأشاد الضیف الامریکي بالشعب الایراني وقال " انه من دواعي الفخر والاعتزاز أن أشارک وأعضاء حرکة الامة الاسلامیة في أمریکا في احتفالات انتصار الثورة الذي قادها الامام الخمیني قبل 37 عاما ".
وأکد فراخان أن هذه الثورة الکبیرة استطاعت التفوق علی القوی الشیطانیة موضحا أن ایران تعرضت منذ انتصار ثورتها الاسلامیة لمختلف أنواع الاختبارات الصعبة.
وتابع قائلا " ان الشعب الایراني واجه بعد انتصار ثورته الکثیر من الصعاب والمشاکل والتحدیات التي تذکرني بالآیة الشریفة «ولنبلونکم بشیء من الخوف والجوع ونقص في الاموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرین الذین اذا أصابتهم مصیبة قالوا انا لله وانا الیه راجعون اولئک علیهم صلوات من ربهم واولئک هم المفلحون».
وأشار الی الدعم الذي قدمته أمریکا وبریطانیا والدول الغربیة لصدام وشجعته علی شن الحرب ضد ایران الاسلامیة للاقتتال بین الاخوة مؤکدا وقوف السعودیة والامارات اللتین قدمتا له مبلغ بین 80 الی 100 ملیار دولار لشراء الاسلحة واستخدامها ضد الشعب الایراني المسلم.
وتابع قائلا " ان الشعب الایراني وجنوده قاتلوا بضراوة حیث قدموا الکثیر من الشهداء کي یحتفل بالذکری السنویة الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامیة التي باتت مصدر الهام للمسلمین فی العالم".
وأشار فراخان الی الحظر الاستکبار الظالم ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لشل اقتصادها موضحا أن الهدف من هذا الحظر هو تثبیط معنویات الشعب الایرانی واجباره علی التخلي عن نظامه الاسلامی.
وتابع زعیم جمعیة الامة الاسلامیة فی أمریکا قائلا " ان الاتفاق الذي تم التوصل الیه أبعد شبح الحرب عن سواحل ایران الا ان التواقین للحرب في الکونغرس الامریکی لایرغبون بذلک حیث یتسابق المرشحون الرئاسیون باتخاذ قرار معاد لطهران".
وخاطب أبناء الشعب الایراني قائلا " علیکم انتخاب أشخاص کفوئین وذلک لأن بعض أعدائکم هم بینکم ویحاولون استنزاف طاقاتکم من خلال الحرب الناعمة".
وحذر فراخان من مغبة نجاح محاولات الاعداء من خلال تصعید الخلافات بین الناس وأکد أن هؤلاء یریدون القضاء علی الثورة الاسلامیة من خلال تقویة موجة المعارضة بین الجماهیر في کل من لبنان والعراق ولیبیا وسوریا والسودان وحتی ایران موضحا أن العدو یرید القضاء علی التراث الذي ترکه الامام الخمیني طاب ثراه للشعب الایراني من خلال هذه الموجة.
وأشار الی حادث 11 ایلول المشبوه وقال " ان هذا الحادث أثار غضب الشعب الامریکي حیث تم تقنینه لتوجیهه الی الاسلام الذي یشهد الیوم انتشارا واسع النطاق.
