تاريخ النشر2010 10 July ساعة 18:18
رقم : 20547
الكلباني

مناظرة جديدة للكلباني حول إباحة الغناء يهاجم فيها التيار السلفي

أجرى امام الحرم المكي السابق عادل الكلباني الذي اصدر فتوى باباحة الغناء، مناظرة ساخنة يوم الجمعة٩/٧/٢٠١٠ مع الرافضين والمؤيدين لفتواه من خلال احدى الفضائيات العربية الممولة من قبل المملكة السعودية.
امام الحرم المكي السابق عادل الكلباني
امام الحرم المكي السابق عادل الكلباني


وكالة أنباء التقریب

أجرى امام الحرم المكي السابق عادل الكلباني الذي اصدر فتوى باباحة الغناء، مناظرة ساخنة يوم الجمعة٩/٧/٢٠١٠ مع الرافضين والمؤيدين لفتواه من خلال احدى الفضائيات العربية الممولة من قبل المملكة السعودية.


ودافع الكلباني خلال المناظرة عن فتواه، لكنه تراجع خطوة الى الخلف بدعوى جديدة يقول فيها بان التحريم المطلق للغناء غير صحيح، وأن الجواز المطلق للغناء أيضا غير صحيح، زاعما ان ذلك يبعث على عدم الفهم الخطأ لفتواه.
ورأى بعض المعارضين أن الشيخ الكلباني تعدى على أصول الفتوى، فيما طالبه احدهم بالتوجه إلى "سوق الخضار".
وقال الشيخ الكلباني في لقاء خاص أجراه معه مراسل الفضائية داخل مسجد الشيخ عبد المحسن المحيسن الذي يؤم فيه الكلباني المصلين في الرياض: "إن الكلام عن تحليل الغناء لو صدر من كاتب أو صحفي لما اعتد به أحد، أو أثار شيئا، ولكن كون الكلام صدر عن شخص من التيار السلفي ولم يعهد عليه انتكاسة، ولم يحلق لحيته يوما، أو استبدل ثيابا فقد أثار هذا الصخب".
وتطرق الشيخ للانتقادات التي تعرض لها قائلا: "البعض شكك في أهليتي العلمية، أو أهليتي للفتوى، حتى إن بعضهم قال إن عليّ أن أنتسب إلى سوق الخضار، وليس هذا فحسب، بل اتهمني البعض بالاكتئاب والمرض النفسي".
وردا على تلك الانتقادات قال: "إن كل هذه الردود من أشخاص ينتسبون إلى التيار السلفي يدل على أنه تفلت الميزان الذي كانوا يزنون به".
وتابع مهاجما قيادات التيار السلفي: "...حتى إن الأئمة الأربعة مالك وأبو حنيفة والشافعي وابن حنبل يقولون إذا خالف كلامنا كلام الله ورسوله فاضربوا بكلامنا عرض الحائط، ولكن إذا رميت بكلام بعض قيادات التيار السلفي عرض الحائط ابتدأت الاتهامات، والتقليل من الشأن".
وواصل قائلا: "سهل أن تقول إن الكلباني جاهل، أو غير متعلم، ولكنك لا تستطيع أن تتهم مثل الشوكاني بأنه ليس بعالم".
والتقى البرنامج بمحمد عبد الكريم استاذ أصول الفقه بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود، الذي قال إن "باب الاجتهاد مفتوح، وللشيخ الكلباني الحق في أن يدلي برأيه في هذه القضية، ولكن وضع القضية في سياق التحليل والتحريم فهذا أمر خطير، وهنا يتشدد العلماء في نظر الأمر".
وأضاف عبد الكريم: "إن الذين تحدثوا في هذه القضية يرون أن الشيخ عادل الكلباني ليس من أهل الفتوى، وهم يرون ثانيا أن الفتوى هي تشريع؛ أي أنها تقوم مقام الشرع، ولذلك فإن لها مواصفات وضوابط مهمة".
وكان الكلباني كفّر المسلمين الشيعة في تصريحات عبر تلفزيون BBC في شهر أيار/مايو ٢٠٠٩، الامر الذي أثار موجة سخط واسعة في الأوساط الشيعية داخل وخارج السعودية.
https://taghribnews.com/vdcjaie8.uqeyxzf3fu.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز