تاريخ النشر2010 5 July ساعة 12:06
رقم : 20240

شخصيات ايرانية تنعى رحيل المرجع الديني السيد فضل الله

تلقت الجمهورية الاسلامية في ايران بحزن واهتمام نبأ رحيل المرجع الديني الكبير السيد محمد حسين فضل الله. فبعث شخصيات سياسية ورجال وعلماء الدين الايرانيين ببرقيات ورسائل تعزية الى الشعب اللبناني و الامة الاسلامية واسرة العلامة محمد حسين فضل الله بمناسبة رحيل سماحته.
شخصيات ايرانية تنعى رحيل المرجع الديني السيد فضل الله

وكالة أنباء التقریب :
تلقت الجمهورية الاسلامية في ايران بحزن واهتمام نبأ رحيل المرجع الديني الكبير السيد محمد حسين فضل الله. فبعث شخصيات سياسية ورجال وعلماء الدين الايرانيين ببرقيات ورسائل تعزية الى الشعب اللبناني و الامة الاسلامية واسرة العلامة محمد حسين فضل الله بمناسبة رحيل سماحته.
فبعث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ببرقيتي تعزية الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان والى عائلة الفقيد عبر فيهما عن احر التعازي بهذه المناسبة، مشيدا بدور السيد فضل الله في تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان ودعم المقاومة. واضاف احمدي نجاد انه مما لاشک فيه ان فقدان هذا المرجع الديني يشکل ثلمة في الحوزات العلمية . وعزى احمدي نجاد الامام صاحب الزمان "عج" وقائد الثورة الاسلامية والمراجع الدينية وعلماء الدين والامة الاسلامية وخاصة الشعب اللبناني المجاهد والثوري . ودعا في نهاية الرسالة بعلو الدرجات والرضوان الالهي للفقيد الغالي ولاسرته الشريفه بالصبر والاجر والعزة .
ونعى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامي الشيخ علي اكبر هاشمي رفسنجاني رحيل آية الله السيد محمد حسين فضل الله، وقال الشيخ رفسنجاني في بيان النعي:
" لقد كان آية الله فضل الله مثال العالم الذي قال عنه الحديث الشريف: "إذا مات العالم ثلم في الاسلامة ثلمة لا يسدها شيء".وتابع الشيخ رفسنجاني: "لقد كان السيد فضل الله من عائلة علمية عريقة وتربى مدافعا عن الاسلام ولذا عمل في بلده مع الحركات الجهادية ومواجها للصهيونية، وكان مثال العالم المجاهد، ويكفيه محاولات الاغتيال التي تعرض لها في هذا السبيل لتكون أوسمة معلقة على صدره".وختم الشيخ رفسنجاني بيانه مقدما تعازيه بالفقيد الكبير لعائلته وللعلماء وللمقاومة المجاهدة سائلا المولى ان يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه عالي الدرجات وأن يلهم أهلها والمحبين الصبر والسلوان.
كما أصدر رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني بيانا عزى فيه برحيل العلامة المجاهد فضل الله، مؤكدا انه امضى عمره الشريف في خدمة الاسلام والشعب اللبناني.معتبراً ان الفقيد كان يراقب الأوضاع بنظرته الثاقبة وفكره النير, وكان بتوعيته المسلمين في الوقت المناسب يمثل سداً رصيناً أمام الأعداء.
واصدر رئيس السلطة القضائية الايرانية صادق آملي لاريجاني ايضا بيانا بهذا الشأن قدم فيه تعازيه الي الشعب اللبناني المسلم بفقدانه هذا العالم الديني المجاهد.
فيما اصدرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في مدينة قم بيانا وصفت فيه الفقيد بانه كان من رواد المجاهدين الذي افنوا اعمارهم في مقارعة الاستكبار والصهيونية.
و أكد بيان الرابطة أن العلامة فضل الله كان من أوائل السباقين الي الجهاد والوقوف بوجه اعداء الاسلام وخاصة كيان الاحتلال الصهيوني واميركا موضحا أنه بقي صامدا على مواقفه المشرفة حتى آخر لحظة من عمره الشريف وبقي مرشدا روحيا لأبطال المقاومة الاسلامية في لبنان.
وبعث وزير خارجية الجمهورية الإسلامية منوتشهر متكي برقيات منفصلة الى المسؤولين والشخصيات اللبنانية من بينهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي وحجة الإسلام السيد علي فضل الله نجل الفقيد الراحل, أعرب فيها عن تعازيه ومواساته للحكومة والشعب في لبنان وأسرة الفقيد بوفاة العلامة السيد محمد حسين فضل الله.
و عزى سفير الجمهورية الايرانية في لبنان غضنفر ركن ابادي رحيل العلامة فضل الله مؤكداً ان ان خسارة فقدان آية الله السيد محمد حسين فضل الله ليست خسارة للبنان ولايران فقط بل للعالم اجمع نظرا للجهود الجبارة التي بذلها لأجل تقريب الكل من بعض، فضلا عن انه ليس باستطاعة احد ان ينسى وقوفه الى جانب القضايا المحقة ومنها قضية المقاومة في لبنان وفلسطين ووقوفه الى جانب الثورة الاسلامية الايرانية.
وقال ابادي "أعزي باسم الامام القائد السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بهذه الخسارة التي تمثلت برحيل السيد فضل الله" .
وكالات

https://taghribnews.com/vdcjy8e8.uqeyxzf3fu.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز