صنعاء في قبضة انصار الله وباسندورة يستقيل من رئاسة الحكومة

استمرت المعارك بين اللجان الشعبية وحركة أنصار الله من جهة ومقاتلين موالين للتجمع اليمني للاصلاح ومدعومين من الجيش من جهة ثانية،وتحدثت انباء عن سيطرة اللجان الشعبية وانصار الله على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية في صنعاء.

كما ذكرت وكالات انباء ان اللجان الشعبية وانصار الله سيطروا على مقر رئاسة الوزراء والاذاعة ومقار عسكرية هامة. وكان اللواء الاول مدرع قائد الفرقة الاولى سقط في ايدي اللجان الشعبية وانصار الله وفر قائده علي محسن الاحمر في موكب من ست سيارات رباعية الدفاع الى جهة مجهولة فيما سلم عناصر اللواء انفسهم.

وكانت الفرقة الاولى "مدرع" قد أنشأت في يناير/كانون الثاني عام 1983 كأعلى تشكيل عسكري في الجيش اليمني بقيادة اللواء "علي محسن الأحمر"، ولها معسكرات منتشرة في جميع أنحاء اليمن، وتتكون من سلاح المدرعات والمشاة.

وفي نفس السياق قالت مصادر إعلامية يمنية, إن القيادة العامة للقوات المسلحة اليمنية أعلنت تأييدها للثورة الشعبية وانحيازها لخيارات الشعب.

وأكدت مصادر من حركة أنصار لله أن أكثر معسكرات الجيش اليمني أعلنت تأييدها وانضمامها للثورة الشعبية.

وقالت مصادر في "أنصار الله" أنهم يقومون على تأمين خروج آمن للجنود والضباط بعد تسلم اللجان الشعبية مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة .

هذه الاحداث ادت الى ان يعلن رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة استقالته ولكن ليس الى رئيس الجمهورية عبد ربه هادي بل قدمها الى الشعب متهما هادي بالإخلال بمبدأ الشراكة والتفرد بالسلطة.

وعلى وقع هذه التطورات يعقد حاليا اجتماع في مقر الرئاسة بحضور المبعوث الأممي جمال بن عمر وقادة الأحزاب السياسية في البلاد بانتظار حضور وفد جماعة انصار الله لتوقيع اتفاق ينهي الأزمة التي تشهدها البلاد.