تاريخ النشر2012 22 September ساعة 16:16
رقم : 109884
الحكومة السورية

نأمل بتوحيد صفوف المعارضة لحوارٍ بناءٍ حقيقي جامع

تنا - بيروت
لمن يعتقد أن بإستطاعته تحقيق نصر في سوريا فهو واهم،في سوريا لن ينتصر أحدٌ سوى الشعب السوري،وحتى السوريين الذين حملوا السلاح سيرمونه ليكونوا جزءاً من الشعب. أما زيارة الحكومة السورية إلى نيويورك فهي أهم من أي وقت مضى وليست زيارة لأميركا كدولة إنما للمشاركة في إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
نأمل بتوحيد صفوف المعارضة لحوارٍ بناءٍ حقيقي جامع
رأى المتحدث بإسم وزارة الخارجية السورية جهاد المقدسي أن "أهم ما تواجهه سوريا هو إفقاد الحكومة السورية لشرعيتها" لافتاً إلى أن "تواجد الحكومة السورية في نيويورك اليوم هو أهم من أي وقت مضى"،مشدداً في الوقت نفسه على أن الذهاب إلى نيويورك ليس لزيارة الولايات المتحدة الأميركية كدولة إنما من أجل إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وأعلن
المقدسي في حديث تلفزيوني أن وزير الخارجية السورية وليد المعلم سيلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة،
موضحاً أن "وظيفة الدبلوماسية السورية هي الانخراط مع الجميع إيجابياً وشرح الأزمة السورية كما هو واقعها"، معرباً عن أسفه لأن مواقف أغلب الدول الغربية هي مواقف معادية لسوريا. 

وفي حين لفت المقدسي إلى أن "دور الجامعة العربية في سوريا هو جزء من المشكلة وليس جزءاً من الحل"، أضاف "سنوفّر للمبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي كل ما يلزم لإنجاح مهمته".
 


في المقابل،تمنى المقدسي التوفيق للمعارضة السورية في مؤتمرها مشيراً إلى أن توحيد صفوف المعارضة هو لمصلحة سوريا،مؤكداً على "ضرورة الحوار بين جميع الجهات في سوريا لأنه الحل الوحيد لما يحصل فيها". 

الزعُبي:الوضع في البلاد اليوم أفضل من أي وقت مضى من عمر المؤامرة
على سوريا
من جهته،أعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي بأن الوضع في البلاد اليوم أفضل من أي وقت مضى من "عمر المؤامرة على سوريا"،مؤكداً أن دمشق قادرة على مواجهة الأزمة مهما طالت وإمتدّت. 

في السياق نفسه، رأى الزعبي أن الأزمة شارفت نهايتها وأصبحت واضحة المعالم لأن على المستوى الأمني الجميع بات يعرف حجم المؤامرة، وفي ردٍّ حول سؤال عن طبيعة وقدرة الإقتصاد السوري اليوم على الصمود جزم وزير الإعلام السوري بأنه على الرغم من أن الإقتصاد السوري كان مستهدفاً منذ اللحظة الأولى من الأزمة إلا أنه إقتصادٌ قوي بأمنه الغذائي والمائي والإكتفاء الذاتي". 


من جهة ثانية،رأى الزعبي أن قطر تشكل بحكومتها اليوم " خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين على الرغم من صغر حجمها".
أما في تعقيب له حول سعي
الدوحة إلى لعب دور أكبر منها في المنطقة،قال الوزير "عندما ننظر إلى مكونات السلوك القطري وما يريده في الإمارات وسوريا وليبيا نجد أن حكومة قطر ليست على قدر من الخبرة السياسية ليكون لها مشروعها الذاتي بل هي مجرد أداة تمويل ومحاسبة ". 

إن إستعادت مصر دورها الإقليمي فستجد الصدى والمدى الطبيعي للقومية في دمشق
في إطار منفصل، أكد الوزير أن مصر تبقى دولة عربية كبرى وشريكاً لسوريا في الوحدة و"حرب تشرين" وفي كل المفاصل التاريخية المهمة، مضيفاً "إذا إستعادت مصر دورها القومي فإنها
ستجد الصدى والمدى الطبيعي لهذا الدور القومي في دمشق ولن تجده في الرياض أو في الدوحة أو أي عاصمة عربية قبل دمشق". 

أما بشأن الموقف السوري من المبادرة الرباعية جدد وزير الإعلام ترحيب سوريا بكل جهد ومبادرة من أي دولة أو مؤسسة تريد أن تقدم خدمة لسوريا الدولة والشعب وأن يكون الجهد محمولاً على نية صادقة،داعياً الدول والأطراف المشاركة بالعدوان على سوريا إلى الإستفادة من الفرصة السياسية السانحة للعودة عنه". 

وأضاف"إذا إعتقد هؤلاء أن باستطاعتهم أن يحققوا نصراً في سوريا فإنهم واهمون، وفي سوريا لن ينتصر أحد إلا الشعب السوري وحتى السوريين الذين حملوا السلاح ضد الدولة سيرمون هذا السلاح وسيكونون جزءاً من الشعب السوري، فنحن نعرف كسوريين كيف نتعاطى بعضنا مع بعض". 

أعضاء الهيئة التنسيقية المعارضة إختُطفوا على يد إرهابيين
على
صعيد آخر، أعلنت وزارة الإعلام السورية أن بعض أعضاء هيئة التنسيق المعارضة إختطفوا على أيدي "عناصر إرهابية" لدى عودتهم إلى سوريا قادمين من الصين، مؤكدةً أن الأجهزة الأمنية تُجري "عمليةً واسعةً للمتابعة والتحقيق". 

وفي بيان صادر عن الوزارة مساء أمس الجمعة ٢١ أيلول(سبتمبر) أكدت دمشق أن المعارضين  عبد العزيز الخير وإياس عياش وماهر طحان تعرضوا لعملية إختطاف من جانب عناصر إرهابية أثناء مرورهم على طريق مطار دمشق الدولي، كما أكد البيان أن "الأجهزة الأمنية المختصة باشرت عملية واسعة للمتابعة والتحقيق، وتحمّل من ارتكب هذا الفعل المسؤولية القانونية التامة، وتطالب الخاطفين بإطلاق سراح المعارضين المخطوفين فوراً".

https://taghribnews.com/vdcjohevxuqeyoz.3ffu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز