تاريخ النشر2012 15 August ساعة 17:50
رقم : 105985

جوهر الحل..الحوار السياسي الداخلي

تنا - بيروت
منصور: لبنان مستمر بسياسة النأي بالنفس تجاه الازمة السورية، منتقداً بيان القمة الختامي لعدم استصدار قرار حازم بشأن التعاون مع العدو.
جوهر الحل..الحوار السياسي الداخلي
أكد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أن سياسة النأي بالنفس التي اعتمدها لبنان بالنسبة إلى الأزمة في سورية استندت في جوهرها إلى أن الحل في سورية يجب أن يكون حلاً سياسياً داخلياً. 

وأضاف منصور في كلمة ألقاها أمام مؤتمر وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في جدة، إن هذا الحل يعتمد
على الحوار بين القيادة والمعارضة وعلى تطبيق الإصلاحات، مؤكداً أن التدخل الخارجي سيعقد الأزمة ولن يحلها وإن تدفق الأموال والسلاح على سورية يشكل تهديدا خطرا لوحدة أرضها وشعبها وسيادتها ويزيد من دورة العنف والقتل والدمار.

الى ذلك، حذّر منصور من أن التأجيج الإعلامي المبرمج والموجه وبث النعرات الدينية والطائفية والمذهبية واستمرار العنف بكافة أشكاله ستكون له مضاعفاته الخطيرة ليس على سورية أرضاً وشعباً، وإنما على دول المنطقة ككل أمنا واستقرارا وسلاما، موضحاً أن لبنان يجدد مرة أخرى موقفه حيال الموضوع السوري الذي تضمنه مشروع البيان الختامي لمؤتمر القمة الإسلامي الرابع الاستثنائي بتعليق عضوية سورية وينأى بنفسه عن القرار المتعلق بسورية.
 
كما
أعرب وزير الخارجية اللبناني عن أمله بأن تخرج سورية من محنتها في أقرب وقت لتستعيد عافيتها ودورها القومي والإسلامي وسط محيطها ووسط أمتها.

من جهة ثانية، انتقد منصور البيان الختامي للمؤتمر لعدم تضمنه قراراً حازماً بوقف وتعليق كافة أشكال التعاون والتواصل السياسي والاقتصادي والتجاري مع العدو "الإسرائيلي" وممارسة الضغوط العملية عليه من خلال تشديد المقاطعة الاقتصادية معه، لافتاً الى الممارسات التي يقوم بها العدو من أنه "لم يتوقف عن فرض الحصار على شعب فلسطين وانتهاك الأماكن المقدسة ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وبناء المستوطنات غير عابئ بالقرارات الدولية والتوصيات والتنديدات والإدانات العربية والإسلامية وغيرها من المقررات التي لا يكترث لها ولا تؤثر فيه والتي يرى فيها انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
https://taghribnews.com/vdch6mnzm23nvwd.4tt2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز