رأى رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي الجنرال بني غنتس أن "على إسرائيل أن تستعد لكل سيناريو، والاستعداد أيضا لإمكانية حصول مواجهات على عدة جبهات قتالية"، مشدداً في حفل لجنود الاحتياط على أنّ "تدريب الجيش وإعداده وبالنتيجة جاهزيته تشكل حاجة قومية واضحة، وأن إسرائيل تلقت تذكيراً، في الأسبوع الأخير، بالإمكانية المتفجرة للوضع الأمني". 

وفي حين قال غانتس أن "هجمات سيناء إضافة إلى الحداث في المنطقة تُلزم الجبش الإسرائيلي بالإستعداد لأي سيناريو"،مضيفاً أن "الكيان المحتل نجح في إحباط محاولة عملية تسلّل باقي أفراد خلية الأحداث في سيناء "بفضل معلومات إستخباراتية دقيقة وصلت إلى الكيان مسبقاً". 

إلى ذلك أضاف غانتس "نحن كنا على أهبة الاستعداد لصد الهجوم قبل وقوعه، وقمنا بالرد بسرعة وقوة كبيرة، و هذه العملية تؤكد المخاطر المتوقعة لنا بسبب عدم وجود إستقرار في الشرق الاوسط". 

كما لم يذكر غانتس إن كان الكيان قد أبلغ الجانب المصري عن المعلومات الإستخباراتية التي وصلته قبل حادثة سيناء. 

في سياق متّصل،أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت ما أعلنه غانتس بالقول أن جيش الإحتلال يستعدّ لحرب على عدة جبهات وبالتالي فإنه قرر توزيع إحتياطات الذخيرة والغذاء على عدد كبير من القواعد للتخفيف من التداعيات. 

وإذ أوضحت الصحيفة أن الجيش الصهيوني يفهم طبيعة المعركة القادمة التي ستكون على كل الجبهات، أعلنت أن الجيش سيعتزم قسم من مخزون الذخيرة إلى مصانع أمنية مدنية. 

كذلك أوردت الصحيفة خبراً عن إصدار رئيس قسم التكنولوجيا والنقليات اللواء كوبي باراك عطاء خاصاً لشركات خاصة في الاقتصاد تلتزم بالحفاظ على مستوى عال من السرية، وفي إطار الاتفاق الخاص ستخصص تلك الشركات مواقع في مصانعها مدفوعة الأجر حيث يخزن فيها الجيش الاسرائيلي عشرات الاف الوجبات القتالية التي ستكون مخصصة عند الطواريء للوحدات القتالية.