أهل السنّة سيدافعون عن ايران الاسلامية بکل ما یملکون من قوّة
تنا- محافظة خراسان الشمالیة
قال إمام جماعة مسجد محمد رسول الله و هو من اهل السنّة في مدینة بجنورد في إیران: إنّ أعداء الجمهوریة الإسلامیة منذ تأسیس هذه الثورة حتی هذه اللحظة لم یألو جهداً في محاربتها. و قد تفنن العدو في عدائه للبلاد و اصطنع طرق و أسالیب شتی للنیل من الجمهوریة الإسلامیة و إسقاطها أو زعزعة أرکانها لکن أخفق في کل محاولاته ، لافتا ان العدو لا یعي أنّ هذه الأمّة التي قدّمت و ستقدم أفواج من الشهداء في سبیل إعلاء کلمة البلاد، وانها عرفت عدوها ولهذا لن تسمح له باثارة النزاعات والفرقة بين ابناء الشعب .
شارک :
وکما افاد مراسل وکالة تقریب للأنباء (تنا) من مدینة بجنورد أنّ إمام الجماعة "الشيخ بایرام آخوند دهش" في کلمة له مع هذه الوکالة تسائل قائلاً: و هل تأسست هذه الثورة المبارکة بسهولة و من دون تضحیة حتی یُطاح بها بسهولة أو یستطیع أحد کائناً من کان أن یثیر فیها الفتنة. فإنّ الله جلّ و علا قد حماها من کل فتنة و کل عداء، و إنّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة بقیادة الإمام الخامنئي قد وهبت العزّة و الکرامة و الکبریاء لکل مسلمي العالم و جعلت هذه الشریعة قادرة علی فتح آفاق العالم الرحبة من أقصی الشرق إلی أقصی الغرب و هذه هي الأهداف التي کان یأمل في نیلها صاحب الرسالة، الرسول الأعظم محمد صلی الله علیه و آله و سلّم.
و أکّد سماحته في هذا اللقاء: ان الاستقرار والامن یعد من اولويات الدول في الوقت الراهن وايران تعد من ناحية استتبابها للامن نموذج في العالم ولهذا لا يستطيع اعداء الثورة مشاهدات هذا الانجاز العظيم .
واشر الى ان اعمال الشغب الاخيرة تأتي في سياق اثارة الفرقة والفتنة بين ابناء الشعب تديرها الدول المستكبرة وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المجرم .
و قال إمام جماعة بجنورد: لقد أصبحت قواتنا العسکریة مثل الحرس الثوري والجيش وقوات الشرطة ضمن القوات المقتدرة في العالم و هذا ما أثبتته قواتنا عند مشاركتها في محاربة داعش مما اثار سخط الاعداء ولهذا لجؤا الى اثارة الاضطرابات في ايران لزعزعة الامن والاستقرار الداخلي . لکن ولله الحمد تمکنت قوات الأمن الداخلي قطع دابر الفتنة و التصدي لکل تلك المحاولات البائسة بکل قوّة و وعي و حزم.
و أكد الشیخ آخوند دهش ان اهل سنة بجنورد ينددون بشدة هذه المظاهرات الغير قانونية واعمال الشغب ولن تتخلى عن دعمها للأب الروحي للعالم الإسلامي و قائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئي و سوف تضحي بالغالي و الرخیص في سبیل الدفاع عن الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة و عن القیم التي أرساها الإمام الخمیني رحمه الله و خلفه الکبیر الإمام الخامنئي حفظه الله.