تاريخ النشر2012 23 June ساعة 16:44
رقم : 99288

أساس نقاش أية استراتيجية دفاعية لدى فريق المقاومة "حزب الله وحلفاؤه"

تنا - بيروت
سلاح حزب الله والنقاش حول تسليمه للدولة، معادلة الجيش الشعب والمقاومة كيف حمت لبنان.
أساس نقاش أية استراتيجية دفاعية لدى فريق المقاومة "حزب الله وحلفاؤه"
إذا كانت أهداف فريق ١٤ آذار من الاستراتيجية الدفاعية وضع سلاح «حزب الله» تحت إمرة الدولة اللبنانية فقط فيكون قد أخطأ في العنوان لأن الخطوط العريضة التي حددها فريق المقاومة في لبنان«حزب الله وحلفاؤه» لبناء هذه الاستراتيجية تتخطى حسابات المعارضة ، والأساس لدى هذا الفريق لنقاش أية استراتيجية دفاعية يجب أن ينطلق من الحفاظ على أسباب القوة التي تمنع العدو الاسرائيلي من الاعتداء على لبنان وتشكل بالتالي أحد أهم عناصر القوة التي تحميه. 

مقاربة فريق المقاومة لهذه الاستراتيجية واضحة جداً وخطوطها العامة للنقاش تنطلق
من أهمية بقاء لبنان قوياً من خلال الإبقاء على عناصر القوة المتمثلة بامتلاك السلاح الفعَّال لمواجهة العدو الاسرائيلي لأنه لا يمكن مواجهته بالورق، والاستفادة من تجربة معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» في مقاربة أية استراتيجية دفاعية. 

شروط فريق المقاومة للانطلاق ببحث سبل بناء استراتيجية متينة للبنان لا تلغي حقيقة انفتاحه على كل الخيارات واستعداده للإصغاء والتفاعل ومناقشة أي رؤية مغايرة سواءٌ انطلقت من جوهر المعادلة الثلاثية أو من أية معادلة أخرى إنما بشرط أن تكون تحت سقف وضع استراتيجية تكفل بقاء لبنان قوياً وتعزز سبل حمايته والدفاع عنه وتشكل له ورقة قوة دائما.

وينصح فريق المقاومة الطرف الآخر أن يصب اهتمامه على تحقيق مصلحة لبنان والدولة وليس المكايدة والمكابرة السياسية، أو محاولة تسجيل نقاط من خلال تقديم طروحات يدرك سلفاً أنها غير غير ممكنة لا نظرياً ولا عملياً
وفي لبنان يضيف فريق المقاومة يجب على الفريق الآخر مقاربة
المسائل بموضوعية وواقعية لأن جميعنا نعرف بعضنا جيداً ولا «يتلطى» هذا الفريق تحت عنوان الدفاع عن الدولة وبكائه وحرصه عليها أكثر من الطرف الآخر من أجل تمرير افكاره ومصالحه التي تتخطى وتتجاوز في مكان ما مصلحة لبنان. 

ويتابع فريق المقاومة: بين أيدينا كلبنانيين هناك تجربة ناجحة اسمها معادلة «الجيش والشعب والمقاومة» وهي حمت لبنان وشكلت رادعاً لاسرائيل وأظهرت تناغماً بين الجيش والمقاومة، هذه التجربة يجب الاستفادة منها الى أقصى الحدود وتطويرها وفتح الآفاق أمامها ومقاربتها بموضوعية بما يخدم لبنان لأننا ببساطة لا نستطيع الاعتماد على القرارات الدولية لحمايته أو السير بأية استراتيجية دفاعية لا تؤدي الى حماية لبنان والدفاع عنه والحفاظ على قوته. 

ويرى فريق المقاومة أن الحوار بحده الأدنى هو تجميع للإرادات ومحاولة للإبقاء على التواصل بين كافة الأفرقاء وفي حال لم ينجح الحوار أو لم تساعد الظروف على المضي قدماً به فأقله حينها يكون قد ساعد هذا الحوار على تدوير الزوايا والإبقاء على تنظيم الخلافات بين الأفرقاء ضمن البيئة المعقدة التي يعيشها لبنان والمنطقة تحت سقف الدولة اللبنانية.

المصدر: اللواء - منال زعيتر 

https://taghribnews.com/vdch6inw.23nw6dt4t2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز