تاريخ النشر2024 22 January ساعة 00:45
رقم : 622476

ناشطة ثقافية من نيجريا : المرأة هي التي تبني المجتمع والشعوب واذا سلمت سلم المجتمع وبالعكس

اكدت السيدة "فاطمة ثاني" وهي مدرسة وناشطة ثقافية من دولة نيجيريا، على ان "للنساء درو مهم جدا في كل جانب من جوانب الحياة؛ فأن المرأة هي التي تبني المجتمع والشعوب، واذا سلمت سلم المجتمع وبالعكس".
ناشطة ثقافية من نيجريا : المرأة هي التي تبني المجتمع والشعوب واذا سلمت سلم المجتمع وبالعكس
جاء ذلك في مقال قدمته "السيدة ثاني" امام ندوة "دور المراة في تعزيز المقاومة الاسلامية والفلسطينية"، اقيمت برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية عبر الفضاء الافتراضي يوم الاربعاء 17 كانون الثاني / يناير 2024م. 

وفيما يلي نص كلمة الناشطة النيجيرية فاطمة ثاني : 

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وبه نستعين إنه هو خير ناصر ومعين، ثم الصلاة والسلام علي محمد وآله اجمعين
اشكر الله علي كل حال وأتمني تحرير فلسطين في أسرع وقت ويعيش شعبها في امن وسلام و طمأنينة ، وياتي نهاية الصهاينة في أقرب وقت ان شاء الله.

للنساء درو مهم جدا في كل جانب من جوانب الحياة، لأن المرأة هي التي تبني المجتمع والشعوب، واذا سلمت سلم المجتمع وبالعكس؛ وعلي هذا الأساس يمكن أن تتنظم المقاومة التي تقوم بها المرأة في المجتمع ضمن أطر متعددة وواسعة، لكنني سأورد لكم اثنتين منها التي تشمل العديد من الأبعاد.
 

1) مقاومة الاستكبار والإحتلال عمليا  
وهذا الأمر ميسر فقد تمت رأية آثاره خلال الثورة الاسلامية في ايران من خلال المشاركة الفعالة في المظاهرات وتشجيع افراد العائلة كافة على المشاركة في الثورة، لقد كسرت المرأة القيود ونزلت الي السلاحة وكانت الساعد القوي للثورة لدرجة قال الإمام الخميني قدس سره، ان دور المرأة في الثورة هو دور مضاعف عن دور الرجل.

2) مقاومة الثقافة ونمط العيش الغربي، وهذا ما يطلق عليه إمامنا الخامنئي بإسم الجهاد الكبير
حين تقدم المرأة تضحيات في المجتمع في سبيل تغييره باتجاه القيم الإسلامية الأصلية، فإن المجتمع سيرد لها الجميل، من خلال إعطائها شخصية وهوية ورؤية سياسية وثقافية، وأجمل اعتراف بالجميل لها هو ما قاله الإمام الخامنئي عن المرأة المجاهدة، "إن المرأة المجاهدة هي صانعة التاريخ".

ويكمل واصفا المرأة في إيران مع التاكيد أن القائد حين يمدح المرأة الايرانية بصفات محددة، فهو يمدح إي امرأة في العالم التي تمتلك هذه الصفات من جهة، ويصبح علينا واجبا نحن النساء أن تسعي لتحصيل هذه الميزات والصفات التي يمدحها قائدنا إن لم تكن فينا من جهة أخرى.

وأنا كناشطة ثقافية دوري هو أن أفعل شيئا ولو صغيرا قدر ما استطعتظ، لإظهار القمع الذي يتعرضه الشعب الفلسطيني من خلال كتابة او ارسال صور ومقاطع عن ما يحدث في شبكة التواصل الاجتماعي، أو أي شي آخر الذي اعتقد أنه يساعد في هذا الأمر.

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته


انتهى
https://taghribnews.com/vdcgux933ak9xt4.,rra.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز