تاريخ النشر2010 10 October ساعة 14:46
رقم : 27918

زيارة الرئيس نجاد تحمل كل بشائر الخير والمحبة والقوة للبنان

الشيخ عفيف النابلسي - لبنان
"إن هذه الزيارة التاريخية تصب في مصلحة دعم الاستقرار والأمن والوحدة في لبنان والحفاظ على قوته وتماسكه في وجه من يريد إعادة لبنان مرة جديدة ساحة متفجرة سواء عبر فتن مذهبية وطائفية أو من خلال عدوان إسرائيلي".
زيارة الرئيس نجاد تحمل كل بشائر الخير والمحبة والقوة للبنان
الشيخ عفيف النابلسي :
أن الزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان تقوم على تعزيز أسس ثلاثة :احترام سيادة لبنان, وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات السياسية والأمنية التي تواجه في ظل التهديدات الإسرائيلية، وأخيراً تطوير التعاون الإقتصادي بين لبنان وإيران.

إن هذه الزيارة التاريخية تصب في مصلحة دعم الاستقرار والأمن والوحدة في لبنان والحفاظ على قوته وتماسكه في وجه من يريد إعادة لبنان مرة جديدة ساحة متفجرة سواء عبر فتن مذهبية وطائفية أو من خلال عدوان إسرائيلي. ونحن نعتبر أن توقيت الزيارة هام لأنه سيعرقل الكثير من الخطط التي كانت تُعد في سبيل دفع لبنان إلى هاوية الفوضى. 

البعض في لبنان يرحبون بزيارة مسؤولين أميركيين ويلاقونهم بالحفاوة الكبيرة، بينما يعلم الجميع أن الأمريكان مشاركون في كل خراب لحق بلبنان, ومساهمون في قرارات حرب وفتنة وتقسيم وتهجير ضد مصلحة لبنان والشعب اللبناني, ومعطلون لكثير من الجهود التي بذلها أصدقاء لبنان لديمومة الأمن والإستقرار ولوحدة اللبنانيين, ومع ذلك نرى هذا البعض يتغاضى عن تاريخ السياسة الأميركية السيىء والفاجر بحق لبنان واللبنانيين، ويوجه سهام اتهاماته إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت وحدة اللبنانيين وعيشهم المشترك واستقرار بلدهم وازدهاره وسيادته واستقلاله. وكانت لها اليد الطولى في تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عبر دعم المقاومة اللبنانية ونقل صوتنا ومعاناة شعبنا إلى المحافل الدولية وكذلك في إعمار أجزاء أساسية من لبنان والمساهمة في العديد من المشاريع الحيوية.
 
أفلا يكفي ذلك لأن نقول للجمهورية الإسلامية الإيرانية ولشعبها وقادتها شكراً!
أو لا يستوجب ذلك دعوة المسؤولين الإيرانيين وتكريمهم على الجهود الكبيرة التي قدموها لمساعدة لبنان.
وعلى كل الأحوال فإن ما قيل ويقال ممن يرفضون زيارة الرئيس نجاد إلى لبنان لا يشكل إلا زوبعة في فنجان. ولا ينم إلا عن موقف سلبي أو قصر نظر ولا نريد أن نقول كلاماً أكبر من ذلك. 

ومن حق لبنان ومسؤوليه أن يتطلعوا إلى كل تعاون مع أي بلد يحقق مصلحة الشعب اللبناني ويأتي بالفائدة عليه. ولا شك أن زيارة الرئيس نجاد تحمل كل بشائر الخير والمحبة والقوة للبنان وشعبه حتى يبقى في دوام العزة والمجد والسلام. 
https://taghribnews.com/vdciv3ar.t1ayz2csct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز