تاريخ النشر2012 19 March ساعة 19:55
رقم : 87729
القطان

السيد نصرالله يشكل توازن رعب للمشاريع الغربية الإستكبارية

تنا - بيروت
وصول الخبراء الدوليين المفوضين من أنان إلى سوريا
السيد نصرالله يشكل توازن رعب للمشاريع الغربية الإستكبارية
يتسابق المساران الأمني والسياسي في سوريا، فكلما لاحت بوادر حلحلة للأزمة عاجلها التصعيد الأمني في المدن التي ظلت عصية على الاختراق، لتكون الرسائل مزدوجة إلى القيادة وقاعدتها الشعبية والاقتصادية. 

ففي المسار السياسي، وصل الخبراء الدوليون الخمسة الذين أوفدهم مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية الخاص كوفي أنان إلى سوريا اليوم الاثنين، في محاولة "لوضع حد لأعمال العنف الدامية في هذا البلد"، كما أعلن الناطق باسمه أحمد فوزي. 

وقال  فوزي الأشخاص الخمسة "يتمتعون بخبرة في مجالات السياسة وحفظ السلام والوساطة". رافضاً تقديم المزيد من التفاصيل حول برنامج زيارتهم، مكتفيا بالقول أنهم "سيلتقون مسؤولين سياسيين كبار في وزارة الخارجية السورية". 

وأكد فوزي أن الخبراء الذين
أعلنت الأمم المتحدة إرسالهم الجمعة مكلفون "بالتوصل إلى اتفاق حول إجراءات ملموسة لتنفيذ اقتراحات أنان، الأمر الذي يقتضي آلية مراقبة".

في موازاة ذلك،رفض رئيس جمعية "قولنا والعمل" في لبنان الشيخ أحمد القطان أن تكون "سورية طائعة للمشروع الصهيوني الأمريكي، ولا أن تكون للسُّنة بمعنى تقف في وجه الطوائف والمذاهب الأخرى،ولا أن تكون مؤلاً للمسلحين والإرهابيين والتكفيريين".

وأضاف الشيخ أحمد القطان خلال كلمة له على ضفاف نهر العاصي وفي إحتفال نظمته الجمعيات الأهلية والرعايا السوريين في البقاع،"لن تكون سورية يوما منفذة لمشاريع آل سعود في المنطقة كما أنها لن تكون مقسّمة كما يريد أمير قطر" كما أكد القطان حرص القيادة السورية على الإسراع في عجلة الإصلاح، وأكد أن الأسد يريد سورية المتجددة والتي تتلاءم مع العولمة والتطور الذي يتطلع له الشعب السوري.

وسأل القطان تعليقا على مسلسل التفجيرات: " هل هذه ديمقراطيتهم التي يريدونها لسورية؟
هل من يسقط بالانفجارات يا جامعة الدول العربية ويا
مجتمع دولي ليسوا من الشعب السوري؟ كما أكد
الشيخ القطان أن حركات المقاومة في لبنان وفلسطين تمثل" صمام أمان في وجه المشروع المعادي، كما أنّ سماحة السيد نصرالله يشكل توازن رعب للمشاريع الغربية الإستكبارية، وسجّل القطان عتباً على بعض وسائل الإعلام الذين يبرّزون علماء الفتنة ولا يوصلون الأصوات المعتدلة والداعية للوحدة الوطنية والإسلامية. 

أما بالنسبة للمظاهرات التي تحصل في البحرين والمنطقة الشرقية من السعودية سأل القطان:
" هل الشعوب المحرومة والمطالبة بأبسط حقوقها في البحرين والسعودية ليست من الشعوب التي تحرك ضمائر العرب والعجم ؟ أم أنّ المسلحين والإرهابيين أحق أن يقفوا إلى جانبهم؟ 

وفي الختام بشَّر القطان بعودة سورية الى سابق عهدها آمنة مطمئنة بإرادة أهلها ووحدتهم الوطنية والإسلامية وما شهدناه مؤخرا في المظاهرات المليونية في الشوارع السورية تحدي حقيقي للمسلحيين والإرهابيين وانتصارة لإرادة هذا الشعب.
https://taghribnews.com/vdceof8v.jh8fwibdbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز