لماذا لم نسمعهم يردون على التهديدات الإسرائيلية المستمرة
تنا ـ بيروت
سيأتي الدور عليكم وستنهار عروشكم وسيأتي جيل آخر قادر على اتخاذ قرارات الممانعة بطرد سفراء الكيان الصهيوني من بلادهم، لا طرد سفير دول عربية ممانعة.
شارک :
تعليقاً على تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ، أصدرت جهات سياسية و دينية بيانات منددة بالقرار الذي رأت فيه خيانة عظمة لدولة شقيقة ، و حلقة من حلقات التآمر على مكامن القوة و ركائزها في الأمة . ولفتت إلى أن المظاهرات المؤيدة للإصلاحات التي يقوم بها الرئيس بشار الأسد التي نشاهدها بشكل دوري لديل قاطع على كذب الإعلام المسيس للأنظمة العربية والغربية وأربابه .
فقد سأل رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك : لماذا لم نسمعهم يردون على التهديدات الإسرائيلية المستمرة !؟ ولماذا لم يجتمعوا من اجل اليمن ويعلقوا عضويته مع كل ما يجري فيه من التناحر ؟ ولماذا لم يصدروا قرارا بشأن الشعب البحريني الأعزل الذي يطالب بحقوقه !؟ مؤكداً أن " المشكلة ان القوم يتحركون بعصبية تنفيذا لرغبة صهيونية لتفتيت المنطقة " .
من جهته، وصف تجمع العلماء في جبل عامل القرار بالخطير والخاطيء والغير مقبول على الاطلاق، ورأى فيه تنفيذ لأجندة امريكية ــ غربية تستهدف سوريا الدولة العربية المقاومة والممانعة ، ومؤامرة غير مسبوقة ضد الشعب السوري .وتساءل التجمع اين كانت الجامعة العربية التي تدعي الغيره ايام مجازر قانا ؟ واين كانت خلال حرب تموز ٢٠٠٦ على مدارال٣٣ يوم ؟ واين هي مما يرتكبه الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني كل يوم ؟ واين الجامعة العربية مما يرتكبه نظام ال خليفه في البحرين بحق الشيوخ والنساء والاطفال مما يندى له جبين الانسانيه ؟ واين هي مما يحصل في اليمن من مجازر وقتل وتدمير؟ونبّه التجمع الى ان ما فعلته الجامعة العربية قضى على جميع الحالمين بموقف عربي موحد لأية قضية عربية جامعة في المستقبل .. وبالتالي انما يعني ان الجامعة العربية نعت نفسها بنفسها لمصلحة امريكا واسرائيل .
بدوره،رأى التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ان ما صدر و ان كان يخالف قوانين و انظمة ما يسمى بالجامعة العربية والمتفق عليها في ميثاقها , فليست أكثر عفونة من الموافقين عليه بعدما ابلغهم اياه السفير السري للسي أي ايه و الذي يحمل وظيفة وزير خارجية مملكة ال سعود بما أملي عليه عاجلا. داعياً محور المقاومة والممانعة وكل العرب الاحرار بالرد على الهجمة الرجعية الخليجية الوقحة والعميلة للاستعمار وذلك بالمبادرة الى تشكيل جامعة الشعوب العربية الحرة بدلا من جامعة الدول المتخاذلة والذليلة.
أما تجمع العلماء المسلمين رأوا أن الحكام العرب أثبتوا بقرارهم هذا أنهم رهينة للإدارة الأميركية الغربية وبالتالي درع حماية للكيان الصهيوني.
متسائلاً أين كانت هذه الدول عندما غزت القوات الأميركية العراق وارتكبت مجازر ذهب ضحيتها أكثر من مليون عراقي؟؟! وأين كانت هذه الدول عندما اجتاح الكيان الصهيوني لبنان لأكثر من مرة؟؟ ألم يكن ردهم في حرب تموز أن المقاومة مغامرة، ودفعوا الأموال لإستكمال العدوان حتى تصفية المقاومة؟ بل أين كانت هذه الدول عندما قصف الكيان الصهيوني غزة وهدمت بيوتها على رؤوس أهلها فكان الرد منهم المساهمة في الحصار الصهيوني لغزة وإغلاق المعابر ، ولم تجرؤ هذه الدول على محاسبة مصر وقتها أو الضغط عليها لفتح المعابر.
و توجه التجمع للحكام العرب في بيانه بالقول : سيأتي الدور عليكم وستنهار عروشكم وسيأتي جيل آخر قادر على اتخاذ قرارات الممانعة بطرد سفراء الكيان الصهيوني من بلادهم، لا طرد سفير دول عربية ممانعة.
من جهته ، استنكر رئيس جمعيّة " قولنا والعمل " في لبنان الشيخ أحمد القطان ما صدر عن جامعة الدول العربيّة ووضعه في خانة الخيانة العظمة لدولة شقيقة تدعى سوريّة، كما أكد الشيخ القطان تآمر معظم الدول العربية على سوريّة وتنفيذهم للأجندة الأمريكيّة التي تتمثل بزيادة الضغط على سوريّة علّها تكون في خدمة الإدارة الأمريكية، وأضاف الشيخ أحمد القطان إنّ المظاهرات المؤيدة للإصلاحات وللنظام والتي نشاهدها بشكل دوري وليس آخرها التي نشاهدها اليوم في معظم المحافظات السورية لديل قاطع على كذب الإعلام المسيس للأنظمة العربية والغربية وأربابه وفي مقدمتهم قطر، وطالب الشيخ أحمد القطان كل أحرار العالم الوقوف سداً منيعاً في وجه كل من يريد.
