تاريخ النشر2025 1 July ساعة 15:56
رقم : 682782

اليمن يحتضن مؤتمرا دوليا بعنوان "نصر ايران على الكيان الصهيوني"

تنـا
اقام "ملتقى كتاب العرب والأحرار" الميني، برعاية "الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي"، مؤتمرا دوليا بمشاركة شخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية وقيادادت سياسية، من دول عربية، للتعبير عن تضامنهم وابتهاجهم بالنصر العظيم الذي حققتة إيران على الكيان الصهيوني.
اليمن يحتضن مؤتمرا دوليا بعنوان "نصر ايران على الكيان الصهيوني"
وادلى بكلمة الافتتاح لهذا المؤتمر، الكاتب والمحلل السياسي والستراتيجي، مستشار رئاسة الوزراء اليمنية "العميد حميد عبد القادر عنتر" ، بارك فيها للجمهورية الاسلامية الايرانية بالنصر العظيم على الكيان الصهيو- امريكي.؛ موضحا بان "العدوان الصهيوني على ايران كان بتنسيق وإدارة امريكية لضرب المفاعل النووي الايراني، ثم العمل على اسقاط النظام الاسلامي ثم القضاء على بقية دول محور المقاومة، لتقوم بعدها دويلات الخليج الفارسي، بالتطبيع العلني مع هذا الكيان.

واضاف : لكن بفضل الضربات الحيدرية الايرانية تم تدمير الكيان في مدة اثني عشر يوماً؛ مؤكدا بانه لم يستطع الكيان الصهيوني تحقيق اهدافه، لذلك طلب العون من امريكا في طلب هدنة وطلب وقف اطلاق النار ووقف الحرب.

ولفت مستشار رئاسة الوزراء اليمنية، الى ان ايران لم تتأثر بذلك العدوان رغم استشهاد العديد من قاداتها وعلمائها، لانه بناء على فكر اهل البيت (ع) يعلمون بانهم جميعإ مشروع شهادة.وسيخلفهم اخرون وهذا ما فاجأ العالم.

كما نوه العميد عنتر بان الضربة الايرانية كانت رسالة قوية لدويلات الخليج الفارسي؛ مؤكدا بان "ايران قد انتصرت انتصاراً ساحقاً ونحن اليمنيون سنواصل حربنا ضد اسرائيل، حتى وقف عدوانها على غزة"، داعيا الحكومة اليمنية الى تحريك الملف اليمني وانتزاع حقوق الشعب اليمني بالقوة وخاصةً بعد إن عرف العالم قيمة وحقيقة الكيان الصهيوامريكي.

الى ذلك، تحدثت الاعلامية اللبنانية "غنى شريف"، معربة عن فرحة لبنان وغزة بما حدث للكيان الصهيو- امريكي من جراء الرد الايراني الساحق، وقالت : ان هذا الانتصار ثأر للشهداء واسرهم وافرح قلوبهم.

كما اشارت الاستاذة غنى الى، "دور اليمن والذي لايمكن نسيان موقفه ووقوفه مع الشعب اللبناني والفلسطيني"؛ موضحة أن "الضربة الايرانية مثلت رسالة حاسمة وتحولا ستراتيجيا في زمن الهيمنة الاسرائيلية، مفادها أن زمن الهزائم قد ولى، وان الكيان الصهيوني حتماً الى زوال".

من جانبه، بارك "اللواء الركن عبدالله الجفري" الناطق باسم القوات الجوية اليمنية، للأمة الاسلامية ودولة ايران الاسلامية بهذا الانتصار العظيم ضد الكيان الغاصب؛ مصرحا في كلمته خلال المؤتمر : ان هذا الانتصار تحقق بفضل دماء الشهداء والقيادة الايرانية الفذة امام العدوان العالمي، ولانقول العدوان "الاسرائيلي" حيث ان من يدير ويدبر "اسرائيل" هي دول الغرب امريكا وحلف الناتو. 

واوضح القائد العسكري اليمني، ان "الكيان الاسرائيلي عمل على تفكيك الجبهة الداخلية ثم العمل على ضرب ايران بذريعة الملف النووي، تحت اشراف ومراقبة دولية؛ مشيدا بموقف ايران "حيث استطاعت تفادي الاختراق الأمني وانتصرت ضرباتها في مدة اثني عشر يوما فقط". 

كما اشار اللواء الجفري الى الاهمية الستراتيجية في افشال العدوان الصهيو- امريكي، على الشكل التالي : -
اولاً  :  لم يستطع الكيان تدميرالمفاعل النووي الايراني، 
ثانياً : اكد ان القرارات العسكرية الايرانية قوية ومتماسكة الى اخر يوم من الرد على الكيان، 
ثالثاً: لم يستطع ان يحقق ذلك الانقلاب عبر العملاء من الداخل من خلال الطائرات المسيرة والورش الفنية المصنعه واستهدافة لبعض القادة والخبراء العسكريين والعلماء النوويين، 


واختتم الناطق باسم القوات الجوية اليمنية كلمته بالقول : ان "اسرائيل" اضطرت للهرولة نحو التدخل الامريكي بالتوسط لوقف اطلاق النار عبر التوسط بالصين وروسيا وهذا يمثل انتصاراً سياسياً.

بدوره، القى الباحث والمحلل السياسي اللبناني "الدكتور احمد الزين، كلمة بالمناسبة، بارك فيها لدولة ايران واليمن وجميع دول محور المقاومة، هذا الانتصار؛ مؤكدا بانه  "يمثل بداية لمرحلة جديدة"، ومؤكدا ان "ايران هي المساندة لجميع دول محور المقاومة لنيل الاستقلال من التبعية الصهيو- امريكية".
 
واستشهد الزين ببعض توجيهات قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي خامنئي (حفظه الله)، من أن "ايران لم تعتد وانما اعتدي عليها، وان لها حق الرد"؛ مؤكدا بانه "ينبغي لايران الانسحاب من المعاهدات الدولية بشأن الملف النووي"، وشدد على "ضرورة عدم سماح ايران للمفتشين الدوليين بالتفتيش على مواقعها النووية فهم جواسيس، والانسحاب من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

كما اشار الى القنابل الكهرو- مغناطيسية وان على ايران وجميع دول المحور التوجه الى هذه العلوم الحديثة التي ستعمل على تغيير وجه المنطقة والتخلص من امريكا وهيمنتها.
 
وختم المحلل السياسي اللبناني كلمتة بالقول : ان ما يحكم العلاقات الدولية هي القوة وعدم الاستسلام.

وفي هذا السياق، تجذر الاشارة الى مشاركة عدد غفير من الخبراء والمحللين والاعلاميين من اليمن ولبنان وفلسطين وتونس، الذين باركوا وهنئوا بانتصار الجمهورية الاسلامية الايرانية على العدو الصهيوني والامريكي؛ مؤكدين على ضرورة الصمود بوجه الغطرسة والعدوان الغربي الصهيوني، وان الضغوط على الكيان الصهيوني يجب ان تستمر حتى وقف عدوانه الوحشي وجرائم الابادة الجماعية في قطاع غزة.

انتهى  
 
https://taghribnews.com/vdcc4iqei2bq4m8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني