تاريخ النشر2022 23 October ساعة 08:33
رقم : 570331
في ختام فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر الذي استضافته إسطنبول

"إعلان إسطنبول" يؤكد مكافحة "إعلام التعاون الإسلامي" للإسلاموفوبيا

تنا
شدد "إعلان إسطنبول" لمؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا بجميع مظاهرها، معربا عن تقدير الدول المشاركة لتركيا حكومة وشعبا على احتضان المؤتمر.
"إعلان إسطنبول" يؤكد مكافحة "إعلام التعاون الإسلامي" للإسلاموفوبيا
 وصدر الإعلان الذي نشرته منظمة التعاون الإسلامي على موقعها الإلكتروني، في ختام فعاليات الدورة الـ12 للمؤتمر الذي استضافته إسطنبول يومي الجمعة والسبت تحت عنوان: "مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا".

وأكد الإعلان "ضرورة مكافحة الإسلاموفوبيا وكراهية الإسلام بجميع مظاهرها من خلال تجلية الصورة الحقيقية لدين الإسلام السمحة على نحو فعال، والاستفادة من المنصات الجديدة والناشئة والوسائل التقنية الحديثة". وشدد على "أهمية التعاون بين الدول الأعضاء في تطوير الآليات اللازمة لمناهضة التضليل الإعلامي ومواجهة التحديات الأخرى ذات الصلة في عصر ما بعد الحقيقة، وبلورة خطط استراتيجية قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل في المعركة الشاملة ضد التضليل الإعلامي".

وقال: "نسلم بأهمية التركيز في المدى القصير على قضايا محددة وسيناريوهات محتملة، وعمليات للتواصل متعددة الأبعاد للأزمات وإدارتها، وآليات التحقق من دقة المعلومات على المدى المتوسط، والمحتوى الإخباري، والتثقيف الإعلامي، ومحو الأمية الإعلامية الرقمية على المدى الطويل". وأكد الإعلان "الدور الحاسم لوسائل الإعلام في الدول الإسلامية في فضح وتعرية العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وندعو إلى تسليط الضوء على القضية المشروعة للشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".

كما شدد على "أهمية التضامن والمساعدة الدوليين لدعم، وعلى وجه الخصوص، اللاجئين والنازحين في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي". وأشاد الإعلان "بجهود منظمة التعاون الإسلامي من أجل النهوض برسالة الإسلام ونشجع على الحوار بين الثقافة الإسلامية وثقافات العالم الأخرى".

كما أشاد "بالجهود والمبادرات المستمرة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، واتصالاته داخل العالم الإسلامي وخارجه، مما يسهم في منح الصوت الإسلامي مكانة بارزة في المحافل الدولية". وطالب الإعلان طه "ببذل مساعيه الحميدة والاستفادة الكاملة من قدرات المنظمة وأجهزتها لتنسيق تنفيذ القرارات والتوصيات التي اعتمدها هذا المؤتمر بشأن مكافحة التضليل الإعلامي والإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة".

ودعا إلى "تجديد الالتزام بالأهداف النبيلة لمنظمة التعاون الإسلامي ودعم جميع مبادراتها وأنشطتها، ولا سيما في مجالات الاتصال والإعلام، بغية تشجيع الوحدة والتضامن والتعاون في العالم الإسلامي". كما دعا وسائل الإعلام في الدول الأعضاء إلى "إذكاء الوعي العالمي بأعمال التدمير والتدنيس المتعمد للتراث الثقافي والديني الإسلامي في الدول غير المسلمة، ولا سيما في المناطق التي تعرضت فيها مجتمعات الشعوب الأصلية المسلمة للتطهير العرقي".

ورحب الإعلان "بالتقدم المحرز في تفعيل منتدى الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي"، داعيا "الهيئات والمؤسسات الإعلامية في الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى هذا المنتدى".
وأعرب عن "التقدير للجمهورية التركية حكومة وشعبا على كرم الضيافة خلال الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام". وفي وقت سابق السبت، تسلمت تركيا رئاسة الدورة الـ12 لهيئة مؤتمر وزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي من السعودية، خلال الدورة التي عقدت في إسطنبول، لليوم الثاني والأخير. وناقشت الدورة الثانية عشرة للمؤتمر مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة "الإسلاموفوبيا" في عصر ما بعد الحقيقة.



/110
https://taghribnews.com/vdcipuawzt1ayp2.scct.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز