انعكاسات "سيف القدس" في الاعلام الاسرائيلي : المقاومة ومستقبل الكيان المحتل
تنا - خاص
لا زالت معركة "سيف القدس" تكشف اثارانتصارها لمحور المقاومة على المستوى الفلسطيني والاقليمي ، واثارها السلبية على المستقبل الوجودي للكيان الاسرائيلي .
شارک :
ننقل هنا بعض ما جاء في الاعلام الاسرائيلي من صحف وقنوات وكتاب حول ما خلفته معركة "سيف القدس " التي اثارت مخاوف صناع القرار في الكيان المحتل على مستقبلهم وعلى نجاح اي معركة في المستقبل مع المقاومة الفلسطينية .
فالمحلل العسكري الإسرائيلي، أمير بوخبوط؛ قال إن رئيس حركة حماس في غزة، أنشأ معادلة مثيرة للاهتمام، عقب تصريحاته الأخيرة التي أطلق فيها تهديدات تجاه "إسرائيل" .
وفي تغريدة له على تويتر اشار بوخبطوط الى تهديد السنوار الكيان الصهيوني حول مسيرة الاعلام مؤكدا انه "يولد موجات من الضغط والتوتر والنقاشات المهنية واليقظة العسكرية"، وتساءل "ذكروني متى كانت عملية حارس الأسوار؟ .
وكان السنوار، قال؛ أن الكيان المحتل لن يتحمل أي هجوم حقيقي عليه .
وفي شأن تشكيل الحكومة الجديدة في "اسرائيل"قالت الكاتبة الاسرائيلية "أوفير ديان" في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت إننا "أمام حكومة سيئة قيد التشكل، وستكون كذلك في المستقبلين القريب والبعيد، رغم أن الإسرائيليين المنقسمين يحتاجون إلى حكومة فاعلة".
وأوضحت أن "السبب الرئيسي لتشكيل حكومة في إسرائيل رغبة أعضائها بأن تكون قادرة على إحراز تقدم كبير، وحتى وضع سوابق خطيرة للمستقبل، وهؤلاء المتحدثون أنفسهم يجادلون بقوة بأن هذا ما أرادوه، وأن تغيير الحكومة الذي من شأنه توحيد الشعب المنقسم كان ذروة تطلعاتهم خلال فترة الانتخابات، لكن هذا الادعاء بعيد كل البعد عن الحقيقة".
وأكدت أن "أعضاء الكنيست من القائمة العربية الموحدة سيكون لديهم قدرة على تقويض الاستقرار السياسي لإسرائيل أثناء المواجهة العسكرية مع حماس، ما يجب أن يخيفنا جميعا، مع أن البدائل الأخرى ليست أفضل بكثير، لأن حكومة بقيادة نتنياهو فيها أعضاء من اليمين والصهيونية الدينية وشاس ويهدوت هتوراه، يجب أن تخيف أي إسرائيلي ليبرالي".
وحول الخلافات الداخلية في الكيان حذر مسؤول أمني إسرائيلي سابق مما وصفه الخطاب السياسي العام المتطرف، "لأننا قد نكون أمام عوامل تنقلنا إلى أماكن خطرة، في ظل أن الطقس السياسي وحرارة المحرك اليوم، تشبه ما كان عليه، في عام 1995 قبل اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين".
ويقصد أريك هاريس باربينغ، المسؤول السابق بجهاز الشاباك، في حواره مع صحيفة يديعوت أحرونوت،التحريضات التي صدرت ضد بعض الشخصيات والتيارات السياسية التي لربما تجر البلد الى مواجهات خطيرة تهدد الامن الداخلي .
وفي نفس الشأن هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الحكومة المرتقبة برئاسة زعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد ورئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت، بالتناوب لمدة عامين لكل منهما، واصفا إياها بأنها "حكومة خداع .
وهدد نتنياهو في كلمة باجتماع لحزب الليكود، بإسقاطها سريعا، مضيفا أننا "نشهد أكبر عملية تزوير في تاريخ إسرائيل، ولهذا السبب يشعر الناس بالغش، ولا يمكن إغلاق أفواههم، ولا ينبغي حظر حسابات فيسبوك وتويتر، لمجرد إسكات الانتقاد ضد الحكومة الاحتيالية"، على حد وصفه.
