تاريخ النشر2021 6 February ساعة 03:59
رقم : 492043
في الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران

المستشارية الثقافية في لبنان اقامت ندوة افتراضية بعنوان "إيران والتطور العلمي"

تنا
كشف المحاضرون في ندوة "إیران والتطور العلمي" الافتراضية التي نظمتها المستشارية الثقافية الايرانية لدى لبنان عن أرقام وإحصاءات وبيانات مُذهلة عن التقدم العلمي والتكنولوجي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل انتصار الثورة الاسلامية.
المستشارية الثقافية في لبنان اقامت ندوة افتراضية بعنوان "إيران والتطور العلمي"
وفي الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران، أقامت  المستشارية الثقافية الإيرانية في لبنان ندوة افتراضية بعنوان "إيران والتطور العلمي", وذلك عبر تطبيق زوم بمشاركة شخصيات  علمية وباحثين عرب  ولبنانيين وايرانيين.

وفي البداية تحدث المستشار  الثقافي الايراني  في بيروت الدكتور عباس خامه يار, فألقى كلمة ترحيبية ومما جاء فيها: "في الحقيقة، كما نعلم، بعد ارساء الاستقلال بكل ابعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعنصرية، وهو يشكل النقطة الأساسية والشعار الأساسي للثورة الإسلامية، كانت الكلمة الأولى والمقولة الأهم للأمام الخميني الراحل رضوان الله تعالى عليه، وهي عبارة عن كلمتين "نحن قادرون".

وأضاف الدكتور عباس خامه يار: فجرت الطاقات الإنسانية والشعبية والشبابية في إيران، وانجزت الكثير من التقدم المذهل في كافة المستويات، وهذه المقولة هي التي اوصلت الجيل المعاصر إلى الفضاء والتي طورت المجال الصحي والتكنولوجيا وباقي العلوم الطبية وخاصة فيما يتعلق بالخلايا الجذعية والنانو، وكثير من هذه المفردات التي تفتخر الأمة بهذه الانجازات العظمى.
 
الدكتور  حميد رضا طيبي، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في ايران

والمتحدث التالي كان الدكتور  حميد رضا طيبي، رئيس منظمة الجهاد الجامعي في ايران وكان عنوان بحثه "الإنجازات العلمية والمبتكرة لمؤسسة الجهاد الجامعي (وليدة الثورة الإسلامية في إيران".


وبداية بارك  للحاضرين ایام انتصار الثورة الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية، وكذلك ذكرى ولادة السيدة الزهراء(س)  وقال: "من المقرر ان اطرح في هذا المؤتمر بعض من الانجازات التي حققتها مؤسسات الجهاد الجامعي في الجمهورية الاسلامية، هذه المؤسسة التي أسست في الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، علينا ان نلقي نظرة في البداية على ما حدث قبل انتصار الثورة الاسلامية، عندما كنت طالباً في الجامعة وكنت أرى الانجازات والتطورات العلمية التي تحدث للاجانب، كل الطلاب الذين كانوا معنا في الجامعة كان عندنا هذا الاحساس بانه تبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية متأخرة في هذه المجالات".

واضاف  الدكتور حميد رضا طيبي "كان تحليلنا آنذاك بانه الدول الكبرى التي كانت قد وصلت الى انجازات كبرى في المجالات العلمية والعسكرية، وبعبارة أخرى فهمنا ان الدول الكبرى التي وصلت الى هذه الثروة والى هذه الانجازات الكبيرة لاتريد للدول الاخرى أن تصل الى هذه الانجازات، بل ان تبقى عدة الدول دولاً مستفيدةً وتستعمل ما تصنعه الدول الكبرى لصالحها، وكان هدفهم وضع كحكام تابعين لهم في دول العالم الثالث، كان الضخ الاعلامي مستمراً لدول العالم الثالث يركز بانه انكم لايمكنكم ان تحلوا مشاكلكم من دون الرجوع الى الدول الكبرى، بشكل سريع سوف أشير الى بعض الارقام من الانجازات التي كانت موجودة قبل انتصار الثورة الاسلامية.

وأشار الدكتور حميد رضا طيبي الى انه  كان هناك ما يقارب 47 من % من الشعب هم من المتعلمين  و53 بالمئة  من الأميين وكانت مشاركتنا في المقالات العلمية في العالم كانت عُشُر بالمئة, لكن بعد الثورة تغير الوضع واليوم  وبعد أربعة عقود على انتصار الثورة  وفي آخر احصاء رسمي للعام 2019  تقلصت نسبة الأمية  الى ما دون 10 بالمئة من تعداد السكان الكلي, وهي الى تراجع مستمر سنة فسنة. 

ولكن مع انتصار الثورة الاسلامية ومع النفس الذي نفخه الامام الخميني(رض) في روحنا جميعاً، بدأ جميع الطلاب والمحققين يبحثون في كيف يمكن ان نطور من قدراتنا العلمية، كان هذا الهاجس موجوداً دائما عند الامام الخميني الراحل وهو ان طلابنا واساتذتنا الجامعيين كانوا يستوردون الانجازات والمقالات العلمية من الدول الاخرى.
 
 
وبعد عامين من انتصار الثورة الاسلامية وما حدث من الاجتياح الثقافي في الجمهورية الاسلامية، كانت الفرصة مناسبة لكي تتأسس "مؤسسة الجهاد الجامعي" ولكي تبدأ بزرع ثقافة جديدة في الجمهورية الاسلامية، وطبعاً حظيت باستقبال قوي بين الطلاب والاساتذة الجامعيين، وبرغبة منهم بدأنا بافتتاح شعب اخرى في المدن المختلفة حتى اصبح لنا فروع كثيرة الان، ونحن استفدنا من مختصر" اي سي اي سي آر"  ليكون المختصر لاسمنا في اللغة الاجنبية. 

كما عدد الدكتور حميد رضا طيبي الانجازات والتقدم العلمي في مجال معالجة العقم، حيث أحرزت ايران  تقدماً كبيراً في المجال الطبي.

وفيما يخص معالجة السرطان اشار الدكتور حميد رضا طيبي  "نحن ركزنا جهودنا على معالجة سرطان الثدي الذي يعتبر من اكثر الانواع انتشاراً"، وهذا المركز يعتبر من اهم واعظم المراكز في الجمهورية الاسلامية في معالجة سرطان الثدي.

وشدد الدكتور حميد رضا طيبي على ان ايران ومنذ البداية وضعت جهوداً كبيرة للعمل في مجال الخلايا الجذعية، واحرزت ايران  تقدماً كبيراً في هذا المجال.

بما يخص تشخيص فايروس كورونا، وما نستفيد منه من بروتوكولات، اليوم العالم يتجه نحو العلاج بالاعشاب ونحن في هذا المجال احرزنا تقدماً ملحوظاً.

وقد احرزنا ايضا تقدماً ملحوظاً في تطوير تقنيات الصناعية في الجمهورية الاسلامية، واحدى الانجازات التي استطعنا تحققها هي صناعة المرسلات الاذاعية التي كان لها دور كبير في الجمهورية الاسلامية، مايقارب 30% مايسمع من اصوات وارسالات للمذياع في الجمهورية الاسلامية هو نتاج ما تم تصنيعه في مؤسسة الجهاد الجامعي. واستطعنا ايضا تصدير هذه التقنية الى دول اخرى.

كما عرض  الدكتور حميد رضا طيبي الى احدى المشاريع وهي ايجاد خطوط ميترو في ما يقارب من تسع مدن كبيرة استطعنا ايجاد خطوط ميترو، فضلاً عن الاف القطارات للخطوط المتعددة، وهي صناعة ايرانية مئة بالمئة.

في مجال الزراعة قال  الدكتور حميد رضا طيبي "احدى الانجازات التي استطعنا تحقيقها، هو كان تعديلاً في الجهات الخاصة بالمواشي الموجودة في الجمهورية الاسلامية. لكن الطقس في ايران هو طقس جاف فكان لابد ان تكون التغذية لهذه المواشي تغذية تتناسب مع البيئة، وبالتالي نحن استطعنا ان نصل الى تقنية تساعدنا في عملية الولادة من هذه المواشي بشكل أكثر لا مما هو المعتاد".

في نهاية البحث اشار  الدكتور حميد رضا طيبي الى بعض الارقام والاحصاءات التي احرزناها في مجال التقدم العلمي:

عدد الجامعات ارتفع من 253 حتى وصل الى 2500 جامعة.

عدد الطلاب زاد من 175000  وصل الى ما يقارب 4 ملايين طالب.

عدد الطالبات ارتقع من 7%  الى  48بالمئة.
23 بالمئة من نساء الجمهورية الاسلامية في ايران حاصلات على دراسات عليا في المجالات العلمية المختلفة.
عدد المقالات العلمية قبل الثورة وبعد الثورة ارتقى من 669 مقالة حتى وصل الى ما يقارب 6000 مقالة.
الدكتور عبد الحسين شاهوردي، رئيس مركز بحوث رويان للأبحاث

من جهته، تحدث الدكتور عبد الحسين شاهوردي، رئيس مركز بحوث رويان للأبحاث عن "الإنجازات العلمية العلاجية والتعليمية في مركز بحوث رويان للجهاد الجامعي" فقال "احييكم ايها الاعزاء المشاركون في هذه الندوة وابارك لكم هذه الايام المباركة والعظيمة وكل الاعزاء الذين يطلبون الحرية في العالم.

وأشار الى أن مؤسسة رويان للبحوث العلمية أسست بهدف تعبئة النواقص العلمية، وكانت هناك ارادة علمية كبيرة وراء تأسيس هذه المؤسسة، مضيفاً: اريد ان اذكر الدكتور كاظمي الذي كان له دور كبير في تأسيس هذه المؤسسة، الكثير من الاشخاص الذين كانوا يغادرون ايران ويسافرون للعلاج كانت مشكلتهم الاساسية هي علاج العقم، وكان السفر للدول الاجنبية لمعالجة العقم كان يحملهم اعباء مادية ونفسية كبيرة، اليوم المرضى لايسافرون للدول الاجنبية، بل هناك عدد من المرضى يأتون من الدول الاخرى الاجنبية للعلاج في الجمهورية الاسلامية.

اضاف الدكتور عبد الحسين شاهوردي: كانت نظرتنا لمؤسسة رويان  نظرة التقدم العلمي وتحقيق الانجازات العلمية وسد الفراغات التي كانت موجودة في مجال العقم، لذلك نحن وضعنا مجموعة اهداف وخطوط عمل لنستطيع ان نكون رقماً قوياً في هذه المجالات العلمية، وعملنا كثيراً في مجال التكنولوجيا الحيوية والخلايا الجذعية ومعالجة العقم، وهذه الابحاث نأمل من الله تعالى ان تستطيع حل المشالكل الموجودة في الجمهورية الاسلامية، والهدف الذي وضعناه في نصب اعيننا في هذا المجال، سواء في المجال العلمي وفي مجال الابحاث التخصصية هو ان نستمر بها ان شاء الله.
 
وقال الدكتور عبد الحسين شاهوردي إن مؤسسة رويان تقوم على أربعين مختصاً من أعضاء الهيئة العلمية من هذا المركز ومايقارب 380 مشروعاً علمياً تم انجازه في هذا المركز وعدد كبير من الطلاب قاموا بكتابة وتحضير مشاريع تخرج لهم في مركز رويان، اليوم اكثر من 20000 طفل ولدوا في مركز رويان للابحاث العلمية لعلاج العقم، واستطعنا في مجالات مختلفة ان نرسم بروتوكولات علاجية خاصة، وايضاً في المشاريع الدولية استطعنا المشاركة في مشروع كروموزوم..... استطعنا ان نقوم بعمل كبير في هذا المجال، اليوم كل الابحاث التي تقوم على علاج العقم تقوم في مركز رويان، اضافة الى هذا المركز هناك الكثير من المراكز التابعة لنا الموجودة في مدن مختلفة وتقوم على انتاج البحوث العلمية.

وأضاف: نحن اليوم بالاضافة الى علاج العقم نعمل على علاج الخلايا الجذعية، ومركز رويان اليوم يحتل المرتبة التاسعة عالمياً في معالجة العقم.
 
فيما يخص الخلايا الجذعية قال الدكتور عبد الحسين شاهوردي: " نحن نعمل في مجالات عدة في هذا الموضوع، سواء في صناعة هذه الخلايا او علاجها، حققنا تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، واصبحنا من ضمن اول عشر دول في العالم استطاعوا الحصول على هذا التقدم العلمي.

وأضاف: في هذا المركز حققنا نجاحات في مجال الخلايا الجذعية للجنين، وكان هذا تقدماً كبيراً على المستوى العالمي. وايضا استطعنا ان نستفيد من الخلايا الجذعية لحبل الولادة لكي نبني خلايا وايجاد بروتكولات علاجية.
 
وأضاف: استطعنا ان ننتج الخلايا الجذعية للفلب والشبكية بشكل واسع في مركزنا، كما استطعنا اليوم ان نصنع ادوات واجهزة ذات حجم صغير تساعدنا على انتاج خلايا جذعية باعداد كبيرة وايضاً عملنا على حيوانات اخرى وعلى امراض اخرى تخص الجهاز العصبي.
 
والنجاحات التي حققها هذا المركز والتي رفعت راس الجمهورية الاسلامية الايرانية في العالم، كانت من ضمنها استنساخ احدى الحيوانات عملنا عليها، من ضمنها الخراف والماعز. استطعنا ان نستنسخ منهم نسخ سجلت في العالم.

هذا العمل كبير لانه يقوم بجمع المبيض من المراكز المختلفة ويتم فصلها في المختبرات ونقوم بالعمل عليها بشكل دقيق جداً لاستنساخها وبالتالي ايجاد نسخ عن هذه الحيوانات، الى جانب تلك المراكز قال الدكتور عبد الحسين شاهوردي "عندنا مركز لعلاج العقم ومركز لمعالجة الخلايا يقوم بعمله".


الدكتور مسعود خسرواني، عضو الهيئة العلمية في كلية الابتكارات الحديثة في جامعة طهران للعلوم الطبية
اما الدكتور مسعود خسرواني، عضو الهيئة العلمية في كلية الابتكارات الحديثة في جامعة طهران للعلوم الطبية تحدث عن التطور الطبي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية فتوجه الى المتحدثين باللغه العربيه قائلاً: ان كنتم في الدول العربية او في أي نقطة من أنحاء العالم، طبعاً اشكركم جزيل الشكر  واشكر السيد خامه يار على هذه الفرصة واشكركم جميعاً على هذه الندوة.

واضاف الدكتور مسعود خسرواني عندما نتحدث عن انتصار الثورة الإسلامية، هناك مرحلة ما قبل وما بعد انتصار الثورة، بشكل مختصر سوف أشير إلى بعض إنجازات هذه الثورة الإسلامية، مشيراً الى أنه ما استطعنا من تحقيقه على مستوى العالم، سأبدأ به في البداية، ما ذكرته منظمة الصحة العالمية نحن حققنا المرتبة 103 في العالم قبل الثورة، لكن اليوم استطعنا ان نحقق المرتبة الثالثة والثلاثين، ونحن في بعض المجالات استطعنا في بعض المجالات ان نتقدم على الولايات المتحدة، واستطعنا ان نحرز تقدماً كبيراً في صناعة اللقاحات الخاصة بالحيوانات وفي مجال الخلايا الجذعية، والتي تحدث عنها بشكل مفصل الدكتور شاهوردي، وحققنا المرتبة الأولى في علاج الخلايا المتضررة في النخاع وأعلن هذا الإنجاز من قبل العلماء الإيرانيين".

أما في مجال صناعة الأدوية اضاف الدكتور مسعود خسرواني ، حققنا المرتبة الثانية في المنطقة والرابعة عالمياً في صناعة الأدوية الحديثة، وكذلك الحصول على تقنية حديثة في علاج العقم وهو من الانجازات المهمة التي حققتها الجمهورية الإسلامية".

واشار الدكتور مسعود خسرواني "قمنا بعد انتصار الثورة بنسبة 99 في المئة من  العمليات الجراحية التي يحتاجها المرضى في داخل الجمهورية، واذكر لكم اسم الدكتورة سهيلة سامي التي قامت بما يقارب خمسمئة عملية جراحية في ألمانيا وهي دكتورة إيرانية، وايضا الدكتور سيد ملك حسيني المتخصص في مجال خلايا الكبد، استطاع تحقيق المركز الأول في العالم في هذا المجال".
 
 وقال الدكتور مسعود خسرواني "علاج اي ال اس، الذي كان محتكراً من الولايات المتحدة الأمريكية استطاعت الجمهورية الإسلامية ان تحصل على هذا العلاج من خلال الأبحاث العلمية، مما ساعد على تخفيف الاعباء المالية للمرضى، ويقوم هذا على علاج المركز العصبي في جسم الإنسان"، كما أن الجمهورية الإسلامية تعتبر في المرتبة الرابعة عالمياً في مجال الاستنساخ، كما اننا نجد أطباء للعيون حيث يعملون في أكثر المراكز تطوراً في العالم بداخل الجمهورية الإسلامية.

واشار الدكتور مسعود خسرواني الى انتاج لقاح كورونا حيث تم تصنيف ايران  من الدول التي استطاعت انتاج هذا اللقاح، وهناك مشروع لإنتاج ٢٥٥ مليون جرعة من اللقاح، وهناك اكثر من أثنى عشر شركة قد طلبت المشاركة في هذا العمل.
 
وتحدث الدكتور مسعود خسرواني عن  خفض مستوى نسبة الوفيات بين الأطفال كان من الانجازات المهمة ايضاً، حيث كان يتوفى ١٠٢ طفلا في كل الف، اما الأطفال دون الخمس سنوات كان يتوفى ١٧٤ من أصل الف طفل. وكانت هذه إحصائيات سيئة جدا، لكن اليوم استطعنا ان نصل إلى نسبة ٧ وفيات من أصل ١٠٠٠ طفل.

اما في مجال صناعة الأدوية والاستفادة من تقنية النانو  قال الدكتور مسعود خسرواني ، استطعنا ان نحصل على المرتبة الرابعة لصناعة الدواء في العالم، واستطعنا بتقنية النانو من إنتاج علاجات خاصة بالسرطانات، وننستطيع علاج سرطانات صعبة في الدماغ.

وحاليا مع ظهور فايروس كورونا، استطعنا ان نحذو حذو الدول الكبرى والمتقدمة في المجال البحثي، وعلينا أن نشير الى الخدمات الكبيرة التي قدمها سماحة السيد القائد في دعم الشركات والمؤسسات العلمية الكبيرة لتحقيق هذه الانتاجات، كما استطعنا في العام الفائت انتاج الكثير من الكمامات العادية وامنا ٩٥ بالمئة للاستهلاك المحلي،  وتشخيص الفايروس وكل ما نحتاجه في مواجهه.

انتاج المواد والأدوية التي تساعد على تعقيم الأسطح والاماكن المختلفة، كما في مجال انتاج أجهزة التنفس الصناعي، فإننا لم نقم باستيرادها من الخارج، بل اعتمدنا على الصناعة المحلية، حيث تم انتاج ١٢٠٠ جهاز في ٤٥ يوماً.
 الجدير ذكره أن الندوة  ادارها الباحث في الشأن الايراني الدكتور محمد شمص  الذي توجه بالشكر الى المشاركين المتحدثين في الندوة من الجمهورية الاسلامية في ايران والمشاركين من الدول العربية كما شكر سعادة المستشار  الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية  في بيروت الدكتور عباس خامه يار على رعايته وعنايته بهذه الندوة.


/110
https://taghribnews.com/vdcba5bafrhb9gp.kuur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز