تاريخ النشر2021 3 January ساعة 02:01
رقم : 488195

الدكتور شهرياري: الحاج قاسم كان له فهم عميق لظروف المنطقة بناء على دراساته الواسعة والميدانية

خاص-تنا
أكد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين، حميد شهرياري أن الشهيد قاسم سليماني كان يفهم لغة القوى الكبرى وانتبه إلى تغير موازين القواى وكان لهم فهم عميق لظروف المنطقة بناء على دراساته الواسعة والميدانية.
الدكتور شهرياري: الحاج قاسم كان له فهم عميق لظروف المنطقة بناء على دراساته الواسعة والميدانية
 وأفادت وكالة التقريب أن سفارة الجمهورية  الإسلامية في لشبونة أقامت مؤتمراً الكترونياً بمناسبة ذكرى استشهاد الفريق قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس بمشاركة مجموعة من الخبراء والمثقفين وأساتذة الجامعات من ايران، لبنان، العراق و بريطانيا بدعوة من قبل مؤسسة أهل البيت في البرتغال وسفارة الجمهورية الإسلامية.
 
 وألقى الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، حجة الإسلام والمسلمين، حميد شهرياري، كلمة في المؤتمر الالكتروني اكد فيها أن حركة الإمام الخميني الراحل ادت إلى ظهور جيل جديد من الشباب الذين استطاعوا الدخول إلى الميادين الكبرى بأيادٍ خالية وأن يقفوا بوجه الاستكبار، وقال: هذا النسل له خصليتن كان الفريق سليماني على قمة هاتين الخصلتين؛ الأولى هي الإيمان الراسخ لدى هذا الجيل والحاج قاسم سليماني وهو ما أثر عميقاً في تصرفاتهم وسكناتهم وحركاتهم ولطالما قدموا عبادة الله على جميع الأمور، وهذا الإيمان الراسخ بالله سبحانه وتعالى جعلهم لا يخشون سواه.

وقال: الحاج قاسم لم يخشً أي أحد في أي جبهة أو في أي مواجهة وهذه صفة رجال الله الذين تربوا على يد الإمام الخميني (رض) وهذه الشجاعة والايمان سببهما الإيمان الراسخ بالله سبحانه وتعالى والوعد الإلهي الذين شهدناه في حرب تموز حيث كان الحاج قاسم في قلب الميدان وكسر حصاراً كاملاً ليدخل إلى الداخل. 

وقال شهرياري: الصفة الأخرى هي أنه لم يكن يكتفِ بما لديه من معلومات بل كان يحاول دائماً أن يحصل على المزيد في المجال العقائدي وكذلك في المجال الميدانية، فقد كان ممن يقرأون الكتب وهذا منحه فهماً عميقاً للتطورات الميدانية والاقليمية والعالمية، فكان يفهم لغة القوى الكبرى ويعلم بتغير موازين القوى في العالم والظروف والتفاصيل في الميدان.

 وأضاف: كان الشهيد قاسم سليماني يؤمن إيماناً عميقاً بوحدة العالم الإسلامي، وكان له فهماً عميقاً للوحدة وكان يعلم علم اليقين أن لا سبيل أمامنا سوى وحد المذاهب و الأديان في العالم الإسلامي، وكان يبني حركاته على ذلك مما جعل المسيحيين والايزديين في العراق يحبونه.
 
وأختتم شهرياري: إذا أردنا أن نصل بالحضارة الإسلامية الحديثة إلى منصة الظهور، فيجب أن نؤكد على الوحدة الإسلامية وأن ننظر إلى المستضعفين في العالم ومسلمي العالم على أنهم أمة واحدة من اجل أن نتمكن من الوقوف بوجه الاستكبار العالمي وهذا أهم درس علمه الحاج قاسم سليماني لزملائه والسياسيين في العالم الإسلامي، أي إذا أردتم الانتصار في الميدان، فيجب أن تتحدوا وأن تتعاونوا بعيداً عن التفرقة الدينية والقومية.
 
/انتهى/
https://taghribnews.com/vdceov8enjh8vzi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز