تاريخ النشر2014 29 July ساعة 14:19
رقم : 164923

عيد «فطر» واحـد.. وتتعدد مظاهر الاحتفال به حول العالم

مع حلول عيد الفطر المبارك، ترتسم الفرحة على وجوه البشر في شتى بقاع الأراضي الإسلامية، وهناك عادات وتقاليد رائعة، تتميّز بها كل مدينة من مدن العالم الإسلامي، بالرغم من اختلاف الأشكال والألوان، وقد تتباين اللغات والألسنة، ولكن تبقى صورة الفرحة والبهجة واحدة.
عيد «فطر» واحـد.. وتتعدد مظاهر الاحتفال به حول العالم
ويمثل عيد الفطر نكهة خاصة للمسلمين، وتتنوع سبل الاحتفال به وفقًا لتقاليد كل دولة وحياتها التى تعيشها، فتتنوع سبل الترفيه التي تأتي تعبيرًا عن سعادة المسلمين في مختلف أنحاء العالم بإفطارهم.

وتأتى احتفالات العيد فى “الهند” على شكل زخرفة اليد بالحناء، خاصة في مدينة “حيدر أباد”، والتجمع عند مسجد شهير هناك يُدعى “جاما”، حيث النفحات العطرة، والطبيعة الخلابة، والمناظر التاريخية الرائعة.
 
وفي “نيبال” يترك المصلون بعد صلاة العيد “البالونات” لتحلق في السماء، ويكتبون عليهم “عيد سعيد”، وذلك كوسيلة لاستقبال العيد لديهم. 

وفي “المغرب”، تستعد النساء لعيد الفطر بعمل الحلويات المغربية، التي لها شهرة وتميز مختلف عن غيرها، وتتسابق النساء لكي يصنعوا الحلوى المميزة، ككعب الغزال، والفقاص، والزنجلان، وفي يوم العيد يردد المصلون تهاني المعايدة، ومن العادات المغربية أن تتم الصلاة في الهواء الطلق وليس داخل المساجد، وعند الانقضاء من الصلاة يتم المعايدة بعبارة “تعيد وتعاود”، وهي العبارة الأكثر انتشارًا بين أهل المغرب العربي.

وفي “الأردن”، يتجول المواطنون في الأسواق التي تتميز باختلاف وتنوع الحلوى، ويقضى الأردنيون العيد في الأماكن العامة والحدائق، ويكون العيد فرصة للأطفال للذهاب إلى الملاهي وقذف الألعاب النارية.

ويأخذ العيد “تايلاند”، شكلا مختلفا، حيث تذهب النساء للأسواق وشراء ملابس صلاة العيد للرجال والأطفال، كما يذهب الرجال إلى صلاة العيد في شكل جماعات إلى المساجد مرتدين السارونج، وهو الزي الرسمي للمسلمين في تايلند.

وفي “جاكرتا”، يوزع الحكام السلع الغذائية بالمجان على سكان القرى الأندونيسية بمناسبة العيد، ويخرج المواطنون إلى الأسواق التي تتكدس بعدد من الأندونيسيين لشراء الملابس الجديدة والحلوى المناسبة للعيد.
https://taghribnews.com/vdcewe8zxjh8poi.dbbj.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز