تاريخ النشر2012 21 January ساعة 15:42
رقم : 80037
"الوفاء للمقاومة" و"التنمية والتحرير"

يد التخريب الأسرائيلية تمتد الى لبنان، سوريا وايران

تنا - بيروت
يد التخريب الأسرائيلية تمتد الى لبنان، سوريا وايران
استنكر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي الأمس، "الحملة المستمرة من قبل البعض في لبنان على سلاح المقاومة"، معتبرا ان "الذين يشاغبون على هذا السلاح، مطالبين تارة بإيجاد المخرج المناسب له، وأخرى بإعادة تموضعه، يعبرون عن إلتزامهم مصالح الشركات الأميركية والأطماع الإسرائيلية بقصد أو غير قصد على حساب مصلحة الوطن وأبنائه في حريتهم واستقرارهم ومصيرهم".

ورأى ان "الإستمرار بالخطابات الموتورة يسهم في تعميق الإصطفافات وينتج الفتن والقلاقل"، مذكرا "أصحابها بضرورة الإتزان والعقلانية"، داعيا "الذين يتلاعبون بغرائز اللبنانيين وعواطفهم إلى الكف عن الغش والإقلاع عن سياسة المغامرة والمقامرة"، سائلا: "كيف يكون لبنان قويا، بل كيف يبقى عندما يسمح المخلصون بالإستماع إلى هذه الأصوات الداعية إلى الإستسلام للذئاب الإسرائيلية المتربصة بهذا الوطن، ليلا ونهارا، برا وبحرا وجوا".

وشدد على ان قوة لبنان هي في تعزيز قدراته وحماية وحدته الوطنية، ونبذ العدو ومقاومته، "فلبنان وطن الجميع سيبقى في دائرة الإستهداف، وهذا ما يوجب علينا تأكيد منعتنا وقوة شعبنا بجيشه ومقاومته. أما المستأجرون أو المتطوعون في وسطنا للتطاول والإفتراء على حزب الله وحركة أمل وسوريا وإيران وفلسطين، فهؤلاء مدعوون إلى القليل القليل من الحياء، وأخذ العلم أن مجتمعنا الحي المقاوم يأسف على موت ضمائرهم ومروءتهم، ويعتبر أن بعض السياسيين المعادين هم أقل مجافاة للموضوعية، ولا يخرج من جلده كما يفعلون".

وفي سياق متصل رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي "اننا اليوم نعيش واقعا مريرا على الساحة العربية والأسلامية، لأن اسرائيل تترك بصماتها في كل مكان من اغتيالات وشبكات تجسس وفتن متنقلة، هي من صنع هذا العدو، أو ليست هذه الاغتيالات بدءا من ايران، والى اكثر الدول العربية التي تتمتع بقوة الممانعة والصمود والمواجهة في وجه هذا العدو الأسرائيلي، هناك بصمات العدو الاسرائيلي واضحة عليها".

وتأمل في خلال احتفال تأبيني في الجنوب اللبناني "ان تكون الأيام المقبلة تحمل بشرى خير وسعادة في قضية الإمام السيد موسى الصدر ليعود هذا الإمام العظيم الى الوطن العظيم والى الشعب الذي انتصر على العدو الأسرائيلي، هذا الكيان الذي احتل اراضي فلسطين منذ ستة عقود وما زال يمارس السياسة نفسها والاعتداءات نفسها وينتهك كل يوم القرارات الدولية بإعتداءات ومخاطر وشبكات تجسس".

واشار الى "ان الواقع السياسي بحاجة الى جهد الجميع لأن التهديدات كبيرة والمؤامرات كبيرة ويد التخريب الأسرائيلية تمتد الى لبنان والى سوريا وايران، والعدو الاسرائيلي، هو عدو غاشم في منطقة عربية واسلامية واذا كانت نظرية السلام لم تنفع فنظرية المواجهة هي التي تصح مع هذا العدو لأننا في أمس الحاجة للدفاع عن انفسنا".

https://taghribnews.com/vdcjayeo.uqeytzf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز