متحدث باسم المنظمة الأممية : نعارض حكم الإعدام للفلسطينيين

وفي الإحاطة اليومية التي عقدها نائب المتحدث الرسمي باسم المنظمة الاممية، طُرحت مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالأوضاع في الأراضي الفلسطينية حيث اثارت وسائل إعلامية مسألة ا"لإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين"؛ مشيرة إلى أن عدد الصحافيين الذين قُتلوا في غزة خلال العامين الماضيين تجاوز عدد القتلى في حروب عالمية سابقة.

وقال فرحان حق في هذا الشان : بالتأكيد موقف الأمم المتحدة ثابت بضرورة إنهاء الإفلات من العقاب في جميع أنحاء العالم، موضحا أن الصحافيين يمثلون أعين وآذان العالم، وأن محاولات إسكاتهم من قبل الحكومات أو الأطراف المتحاربة أمر غير مقبول في أي مكان.

وأضاف، أن "الأمين العام والمفوض السامي لحقوق الإنسان عبّرا مرارا عن ضرورة المساءلة عن جميع الجرائم المرتكبة في غزة، بما في ذلك تلك التي استهدفت الصحافيين".

وحول استهداف الأطفال بغزة، صرح نائب المتحدث باسم الامم المتحدة، أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات الميدانية وتدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين.

وفيما يخص نتائج مسح أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للأسر في غزة، والذي أظهر أن "50% فقط من السكان شعروا بتحسن في وصولهم إلى الغذاء منذ إعلان وقف إطلاق النار، بينما لم يلحظ النصف الآخر أي تحسن أو واجه تدهورا"، قال : إن الأمم المتحدة تدرك بأن هناك صعوبات كبيرة في إيصال المساعدات إلى جميع من هم بحاجة إليها، رغم التحسن التدريجي في الأيام الأخيرة.

وأوضح، أن "تحسين الوصول الإنساني يتطلب فتح المزيد من المعابر، وضمان عمل نقاط التوزيع بشكل كامل، وتسهيل إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الدولية غير الحكومية، إضافة إلى إزالة أي عوائق ميدانية أو مناطق محظورة بسبب الدمار أو الأوضاع الأمنية".

انتهى / 1969