الاحتلال يعلن عن استلام جثث قائد لواء فرقة وقائد فصيلة وجندي مدرعات
تنا
أعلنت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن استلام جثة العقيد الهالك آساف حمامي قائد اللواء الجنوبي في "فرقة غزة" الذي أسره القسام بعملية "طوفان الأقصى".
شارک :
قالت وسائل إعلام عبرية ، إن مقاتلي كتائب القسام بحثوا عنه شخصياً خلال العملية وهو أرفع رتبة عسكرية في جيش الاحتلال تأسرها الكتائب.
وفي خبر عاجل لاحق، أفادت "شبكة قدس الاخبارية على التليغرام"، انه وضمن ترتيبات صفقة التبادل، فقد أعلن جيش الاحتلال عن استلام جثتي قائد فصيلة وجندي في قوات المدرعات أسرتهما المقاومة خلال معارك 7 أكتوبر.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، قد تمكنت من انتشال ثلاث جثث لجنود إسرائيليين من المنطقة الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، رفقة طواقم الصليب الأحمر.
وأعلنت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أنها ستسلم جثث 3 أسرى إسرائيليين مساء يوم (أمس الأحد).
وقالت الكتائب عبر حسابها في “تيليجرام”: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستقوم كتائب الشهيد عز الدين القسام بتسليم 3 جثث لأسرى الاحتلال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن المنطقة التي جرى فيها البحث تقع داخل “الخط الأصفر” شرق خانيونس، مشيرة إلى أن المستوى السياسي الإسرائيلي صادق على دخول طواقم حماس إلى المنطقة لإجراء عملية البحث، التي وُصفت بأنها كانت أسرع من عمليات البحث التي يجريها الجيش الإسرائيلي نفسه.
ويُعد العقيد آساف حمامي أحد أبرز القادة العسكريين في جيش الاحتلال، وكانت كتائر القسام قد أسرته في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وكانت “إسرائيل” قد أعلنت مقتله في وقت سابق دون استعادة جثمانه.
ويوم السبت، أعلنت كتائب القسام، عن جاهزيتها التامة للعمل على استخراج جثث أسرى الاحتلال القتلى في المناطق المصنفة بأنها “صفراء” (تقع تحت سيطرة الاحتلال)، مؤكدةً استعداد طواقمها للقيام بالعمليات بشكل متزامن وفي كل المواقع ضمن جهودها لإنهاء هذا الملف.
وطالبت “كتائب القسام”، الوسطاء واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير المعدات والطواقم اللازمة لإتمام عمليات انتشال كافة الجثث في وقت متزامن.
وأشارت إلى أنها سلمت الجمعة ثلاث عينات من جثامين مجهولة الهوية إلى الاحتلال، إلا أن الأخير رفض استلامها، مطالبًا بتسليم الجثث نفسها لفحصها، وهو ما تم بالفعل؛ بهدف عدم إعاقة عمليات التسليم وقطع الطريق على أي ادعاءات إسرائيلية بأن المقاومة تتلكأ في تسليم الجثامين، وفق بيان القسام.
