تاريخ النشر2025 3 November ساعة 11:04
رقم : 697247

إسطنبول.. وقفة تضامنية مع الفاشر تندد بجرائم "الدعم السريع"

تنا
شهدت مدينة إسطنبول التركية، الأحد، وقفة تضامنية مع أهالي مدينة الفاشر غربي السودان، بعد هجوم "قوات الدعم السريع" عليها وارتكابها مجازر بحق مدنيين .
إسطنبول.. وقفة تضامنية مع الفاشر تندد بجرائم "الدعم السريع"
 نُظمت الوقفة التضامنية في ساحة بايزيد بإسطنبول، بدعوة من رابطة الطلاب السودانيين والجالية السودانية والاتحاد العام للطلاب السودانيين. وردد المشاركون هتافات داعمة للجيش السوداني، بينها "جيش واحد.. شعب واحد".

وخلال الوقفة، قال رئيس الجالية السودانية بإسطنبول نزار عطا المنان: "نقف اليوم تضامنا مع أهلنا بالفاشر وتعبيرا عن حزننا العميق لما يحدث هناك من إبادة جماعية، وما حدث قبلها في الولايات التي دخلتها المليشيا المتمردة".
وأضاف: "أنشأنا مع أشقائنا الأتراك منظمة حقوقية تعنى بأهلنا بالسودان جميعا، وأهل الفاشر على وجه الخصوص"، دون تفاصيل.

وجرى خلال الوقفة تلاوة بيان جاء فيه: "باسم الشعب السوداني نندد بجرائم المليشيا المتمردة وقتلها الشيوخ والنساء والأطفال، بعد أن تحولت إلى أداة قتل وتدمير بهدف تمزيق السودان وضرب وحدته والنيل من ثرواته".

وباستيلائها على الفاشر باتت "الدعم السريع" تسيطر على كل مراكز ولايات دارفور الخمس غربا من أصل 18 ولاية بالبلاد، بينما يسيطر الجيش على أغلب مناطق الولايات الـ13 المتبقية بالجنوب والشمال والشرق والوسط، وبينها العاصمة الخرطوم.
ويشكل إقليم دارفور نحو خمس مساحة السودان، غير أن غالبية السودانيين البالغ عددهم 50 مليونا يسكنون في مناطق سيطرة الجيش.

وأكد البيان أن "ما يجري بالفاشر عدوان منظم على الدولة السودانية وجيشها وشعبها".
البيان شدد على "الدعم المطلق للجيش السوداني، الحامي الشرعي للمواطن السوداني".
فيما أدان "الصمت الدولي تجاه الجرائم التي ترقى لأكثر من جرائم ضد الإنسانية".
ودعا إلى "تصنيف المليشيا المتمردة منظمة إرهابية، وتقديم دعم عاجل للمتضررين بالفاشر".
كما دعا "المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوداني ومؤسساته الوطنية الممثل الشرعي للسودانيين".

وفي 26 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استولت هذه القوات على الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين وفقا لمنظمات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.

والأربعاء الماضي، أقر قائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي) بارتكاب ما سمّاها "تجاوزات" من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.

رداً على المجازر التي تستهدف الأبرياء في السودان، أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي بأن الإرهاب والعنف ضد الأبرياء، بأي شكل وفي أي مكان من العالم، فهو مدان.

وأدانت دول ومنظمات إقليمية ودولية عديدة جرائم "قوات الدعم السريع" في الفاشر، مع دعوات إلى هدنة تمهد لعملية سياسة تنهي الحرب بين الجيش و"قوات الدعم السريع".

وفي أبريل/ نيسان 2023 اندلعت هذه الحرب جراء خلاف بشأن المرحلة الانتقالية، ما تسبب بمجاعة ضمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، ومقتل عشرات الآلاف ونزوح نحو 13 مليون شخص.

/110
 
https://taghribnews.com/vdceef8pfjh8owi.dbbj.html
المصدر : وكالات
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني