واصفا رئيس السلطة الفلسطينية بالعقبة الكبيرة امام التسوية
تنا - بيروت
شارک :
اعرب وزير الخارجية الصهيونية افيغدور ليبرمان عن امله باستقالة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من منصبه، وقال ان ابو مازن يشكل عائقا كبيرا امام التسوية مع الفلسطينيين تجب ازالته فورا فاستقالته لن تشكل تهديدا انما تشكل بشرى، واضاف ليبرمان ان الامر الوحيد الذي يهم عباس هو ان يُسجل في كتب التاريخ كمن انجز الدولة الفلسطينية واجرى المصالحة مع حماس، ورأى ليبرمان ان كل من يأتي بعده سيكون افضل لاسرائيل واذا ذهب ابو مازن فستكون هناك فرصة لتحريك عملية السلام من جديد. لبيرمان نفى عمله بتوصيات سيقدمها الجيش الى الحكومة الاسرائيلية لتعزيز موقع محمود عباس، وقال انه سيعارض بشدة كل مبادرة تجاه السلطة الفلسطينية، ولن يوافق مطلقا على تمرير هذه التوصيات داخل الحكومة. لييرمان رأى انه يوجد الكثير من الفلسطينيين غير ابو مازن الذين يمكن ان تتحاور معهم اسرائيل، مشيرا الى وجود الكثير من الفلسطينيين الذين تلقوا علومهم في الغرب واصفا اياهم بالمثقفين الذين يحملون قيما غربية والذين يمكن التحاور معهم. من جهة اخرى حذر سفير كيان العدو في الامم المتحدة رون بروسور اي دولة تصوت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها ستتحمل المسؤولية لان هذه الخطوة ستؤدي الى العنف وعدم الاستقرار، بروسور اطلق تحذيره هذا امام الجمعية العمومية في الامم المتحدة في اطار النقاش الدوري حول الوضع في الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية. وهاجم بروسور في كلمته مجلس الامن الذي يركز حسب رأيه على قضية وحيدة في المنطقة قاصدا بذلك الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي واصفا هذا المجلس بالعمى امام ما يجري في الشرق الاوسط مركزا على ما يجري في سوريا وسعي ايران لامتلاك السلاح النووي. وتطرق السفير الصهيوني في الامم المتحدة الى موضوع الاستيطان واصفا ادعاء الفلسطينيين ان المستوطنات هي العائق الاساسي امام السلام بالتشويه التاريخي، واتهمهم بأخذ هذا الموضوع حجة لعدم العودة الى طاولة المفاوضات، واعتبر ان الحاجز الحقيقي امام السلام هو حق العودة وعدم الاعتراف بيهودية اسرائيل، مضيفا ان القيادة الفلسطينية لا توضح للفلسطينيين ان هذه مجرد احلام لأن حق العودة يعني تدمير دولة اسرائيل.