مجلس علماء الإمامية في باكستان يؤكد دعمه المطلق للامام الخامنئي

وأكد العلامة شيرازي في بيانه الذي تلقت "تنـا" نسخة منه، أن "هذه التهديدات تمثل اعتداءً سافرًا على مقام الولاية والمرجعية الدينية"؛ معتبرًا أن "الخطاب الأمريكي يعكس طبيعة الاستكبار العالمي الشيطانية والمخزية والمرفوضة".

وأضاف، أن "الهجوم لم يستهدف شخصًا بعينه، بل رمزًا ومركزًا دينيًا وفكريًا يقود الأمة الإسلامية، ويوجهها في معركة الحق ضد الباطل، ويشكّل العمود الفقري لمحور المقاومة والبصيرة".

وتابع هذا الداعية والناشط الاسلامي الباكستاني عبر بيانه : إن القيادة الحكيمة لسماحة السيد الخامنئي هي امتداد لنهج الغدير ومسيرة عاشوراء، وقد أصبحت اليوم رمزًا عالميًا في مواجهة قوى اليزيدية المعاصرة.

واكد بأن "مراجع التقليد في النجف وقم أجمعوا على أن هذه التصريحات تشكّل حالة من المحاربة، وأن الدفاع عن مقام الولاية واجب شرعي".

ومضى البيان هذا الى انها انطلاقا مما سلف، فإن مجلس علماء الإمامية يعلن التالي : -
الدعم الكامل والمطلق للقيادة الحكيمة لسماحة السيد الخامنئي؛
اعتبار حماية حياته المباركة من صميم الإيمان والولاء؛
رفض أي شكل من أشكال التآمر أو العدوان على مقام الولاية والمرجعية؛
التحذير من رد حاسم إذا ارتكب العدو أي حماقة في هذا الصدد.

وفي خطابه إلى العلماء والدعاة المسلمين بباكستان، شدد العلامة شيرازي ضرورة تسليط الضوء على هذا الموضوع الخطير في الخطب، المجالس، المحاضرات والتجمعات العامة؛ مبينا أن "الصمت في هذا الظرف خيانة، والدفاع عن الولاية والمرجعية واجب ديني لا يقبل التهاون".

كما أشار إلى، أن "مقام الولاية لا يمثّل فقط القيادة الدينية للمسلمين، بل هو أيضًا أمل الشعوب المظلومة في فلسطين، اليمن، لبنان وكشمير، وركن أساسي في مقاومة قوى الظلم والاستكبار العالمي|.

يذكر بان هذا البيان جاء في سياق موجة من الغضب والاستياء على صعيد العالم والبلدان الإسلامية، عقب التصريحات البذيئة والمسيئة للادب التي صدرت عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الامام الخامنئي.

انتهى